إجراء 140 عملية جراحية "للجلالة" في قافلة لطب العيون بمكناس (صور)

وتجسد هذه المبادرة التي تأتي في إطار تنسيق مع عمالة مكناس ، وبشراكة مع جمعية أطباء العيون المغاربة بلا حدود والجمعية الأطلسية للأعمال الاجتماعية والإنسانية بمكناس وبتعاون وتنسيق مع كل من المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس و مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مكناس والمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس ، تحفيزا لولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية والجراحية الخاصة بالعيون قصد التخفيف من الضغط المتواصل على مصالح تدبير مواعيد إجراء عمليات من نوع مرض المياه البيضاء "الجلالة"،كما تعد كذلك عملا إنسانيا للقرب بامتياز، لإثراء رصيد المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي ما فتأت تحرص السلطات المحلية على تنظيمها ،إرساء وتكريسا لجهود جلالة الملك الرامية إلى تحسين الخدمات الطبية الممنوحة للمواطنين خصوصا في الشق المتعلق في الوقاية ومحاربة العمى.

وحسب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، فإن الهدف من هده الحملة هو بلوغ إجراء 140 عملية جراحية " للجلالة" طيلة الأيام الثلاثة للقافلة التي تندرج في سياق دعم تنفيذ البرنامج الإنساني الذي تشرف عليه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للنهوض بالوضع الصحي على مستوى الوسطين القروي والحضري والشبه حضري، تحسينا للخدمات الطبية الممنوحة للساكنة في وضعية هشاشة و تخفيفا للضغط الحاصل على مستوى الأعداد الكبيرة من المرضى المتوافدين بشكل متزايد على المستشفى،شاكرا في نفس الوقت عمالة مكناس على مجهودها في التنسيق والتعاون كالعادة مع الجمعية المذكورة هده الأخيرة التي لم تدخر جهدا في الحضور تطوعا إلى مكناس بعشرة من أطباء العيون مرفوقة ببعض تجهيزاتها المتطورة بهدف انجاز هدا العمل الإنساني التطوعي.

من جانبه عبر الدكتور مصطفى الزرهوني مديرمستشفى مولاي إسماعيل عن سعادته الكبرى لنجاح هده القافلة التي عبأت لها إمكانيات بشرية و لوجيستيكية مهمة و أجهزة طبية ،حيت تم تهيئ أربع قاعات للعمليات الجراحية وثلاث قاعات للفحص والأدوية والمستلزمات الطبية و فضاءات أخرى لاستقبال المرضى الذين تم تشخيصهم سلفا على مستوى مختلف المراكز الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مكناس،كما تم تجنيد أطقما طبية وتقنية متخصصة وإدارية حصر عددها الإجمالي في 41 موزعة بين أطباء عيون وطبيب إنعاش وتخدير وممرضات وممرضين متعددي الاختصاصات ومختصي ترويض العيون فضلا عن تقنيي الصيانة والحراسة والنظافة ".