الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص FMEP تعقد جمعها العام بمدينة مكناس

أشغال الجمع العام، أشرفت على تنظيمه الدكتورة ماجدة البارودي، المندوبة الجهوية للفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص، بجهة فاس مكناس، ورئيسة لجنة الابتكار والتنمية، والكاتبة العامة للجمعية المغربية لمؤسسات التكوين المهني بمكناس "AMEP MEKNES"، حيث أكدت في تصريح لها بالمناسبة، أن اختيار مدينة مكناس لاحتضان هذا الجمع، يأتي تنزيلا لسياسة القرب التي تنهجها الفيدرالية من أجل الإنصات لمشاكل منتسبيها بجميع جهات المملكة، كما يعتبر فرصة لإشراك الهيئات الممثلة لمؤسسات التكوين المهني الخاص بجهة فاس مكناس ومؤسسات التكوين المهني الخاص المعتمدة والغير المعتمدة، في الحوار والورشات التي تنظمها الفيدرالية مع شركائها والوزارة الوصية.

وانطلقت أشغال الجمع العام، بعرض قدمه السيد عبد الإله بن هيلال،رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص FMEP، استعرض فيه أهم محاور التقرير الأدبي،حيث تضمن تقريرا مفصلا عن الأنشطة والاتفاقيات التي أبرمتها الفيدرالية مع مجموعة من الشركاء وكذا تقارير عن اللقاءات التي عقدها أعضاء المجلس الوطني ورؤساء اللجان مع مختلف المسؤولين والفاعلين في مجال التكوين المهني الخاص، هذا بالإضافة الى الزيارات التي قادت أعضاء الفيدرالية الى مجموعة من المدن المغربية والدول الأجنبية بهدف تبادل الخبرات والتجارب.

وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد السيد عبد الإله بن هيلال رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص FMEP، أن اختيار مدينة مكناس لتنظيم أشغال الجمع العام، يأتي في إطار تنزيل التوصيات الصادرة في هذا الصدد، والتي تروم اعتماد سياسة القرب مع مختلف منتسبي الفيدرالية على الصعيد الوطني، مؤكدا في هذا الإطار على عزم أعضاء المجلس الوطني العمل على تنزيل مبدأ التدبير الجهوي واللامركزي من خلال عقد لقاءات دورية بمختلف جهات المملكة، وذلك بالموازاة مع ورش الجهوية الموسعة الذي انخرطت فيه بلادنا.

وعلى هامش أشغال الجمع العام تم تنظيم عدة ورشات، حيث تطرقت الورشة الأولى لموضوع مستجدات القوانين والنصوص التنظيمية لقطاع التكوين المهني الخاص لتفعيل القانون الإطار 17-51، المتعلق بالتكوين المهني والتعليم العالي الخاص، فيما خصصت الورشة الثانية لتقديم الدعم التقني لفائدة منتسبي الفيدرالية،من أجل الحصول على علامة الجودة، وذلك من خلال وضع نظام مرجعي لتقييم آداء مؤسسات التكوين المهني الخاص والعام.هذا بالإضافة الى تنظيم ورشة أخرى تتعلق بمشروع إعادة هيكلة المباراة الوطنية للتكوين المهني، الذي تنخرط فيه الفيدرالية الى جانب الوزارة الوصية على القطاع.

وحسب الدكتورة ماجدة البارودي،فقد نظم عشية الجمع العام اجتماع موسع مع معاهد التكوين المهني الخاص لجهة فاس مكناس و ممثلي الوزارة الوصية، تم خلاله ببسط مختلف الإشكالات التي يعاني منها قطاع التكوين المهني الخاص على مستوى الجهة، وعلى رأسها المنافسة الغير القانونية التي تنهجها بعض مراكز التكوين، سيما ما يتعلق بإحداثها لشعب لا تحترم دفتر التحملات، مجددة تأكيدها على ضرورة إيجاد حلول لهذه المشاكل لإعادة الإعتبار لهذا القطاع، الذي يعتبر قطاعا حيويا يلعب دورا مهما في التنمية الماكرو والميكرو الإقتصادية و الإجتماعية ببلادنا"، تضيف الدكتورة ماجدة البارودي، المندوبة الجهوية للفيدرالية المغربية لمؤسسات التكوين المهني الخاص FMEP، بجهة فاس مكناس.