آخر الأحداث والمستجدات
المدير الإقليمي للحاجب يعطي انطلاقة الدراسة بأقسام التربية غير النظامية من أكوراي
اعتبارا للأهمية البالغة التي بات يحتلها برنامج التربية غير النظامية ضمن سيرورة مشاريع وأوراش وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وفي سياق مواصلة تنزيل مشاريع القانون الإطار51.17 خصوصا المشروع الخامس المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، أشرف السيد عبد العزيز يوسفي، المدير الإقليمي المعين حديثا على رأس مديرية الحاجب، يوم الاثنين 04 أكتوبر2021 بمقر جمعية أمل أكوراي للتنمية والثقافة ببلدية أكوراي، على عملية إعطاء الانطلاقة الفعلية للدراسة بأقسام التربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي والقرائي 2021/2022.
الافتتاح الرسمي الذي عرف مشاركة وحضور السادة رئيسي مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ومصلحة الشؤون التربوية بالإضافة إلى السادة المفتشين التربويين المكلفين بتتبع وتأطير برامج التربية غير النظامية، ورؤساء المؤسسات التعليمية بأكوراي وكذا رئيسات و رؤساء الجمعيات الشريكة و المنشطات والمنشطين وعينة من الفعاليات المحلية، استهله رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بكلمة وعرض مقتضب بالمناسبة، حيث أبرز أهمية البرنامج لدى شريحة واسعة من الأطفال المتواجدين خارج المنظومة التربوية، مقدما معطيات حول حصيلة ما تم إنجازه خلال الموسم الفارط 2020/2021 إن على مستوى المستفيدين او أعداد الناجحات والناجحين وعدد الذين واللواتي تم إعادة إدماجهم سواء في التعليم النظامي أو التكوين المهني. كما قدم إحصائيات خاصة بالموسم الدراسي الحالي 2021/2022، والمتعلقة بعدد الجمعيات المتعاقد معها، ومجموع المستهدفين على صعيد مديرية الحاجب الذي يتوقع أن يصل إلى 720 مستفيدا من بينهم 340 إناث، وهو ما يقتضي تعبئة وتخصيص ما يزيد عن 40 مركزا لتصريف البرنامج، ستتولى تنفيذه ست جمعيات هي مجموع الجمعيات المتعاقد معها بمديرية الحاجب، دون إغفال الدور الهام والإضافة النوعية التي سيقدمها مركز الجيل الجديد الذي تم إحداثه ببلدية تاوجطات. والذي لا يقتصر دوره على تقديم التكوين الأساس و تمرير التعلمات فقط، بل يلامس أيضا جوانب التمدرس المهني والاستئناس الحرفي بمختلف أصنافه يتوج بتقديم شواهد تحفيزية.
المدير الإقليمي من جهته، أعطى إشارات واضحة حول خطورة هذه الآفة ( آفة الانقطاع عن الدراسة في سن مبكرة) وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع، مبرزا المجهودات المبذولة من أجل إنجاح هذا الورش الوطني الهام، مضيفا أهمية منح فرصة ثانية للتلميذات والتلاميذ ودعوتهم للاستفادة من الفرصة الثانية الممنوحة لهم والاستفادة مما تتيحه دروس التربية غير النظامية من مزايا و فرص واعدة، مشيدا في الوقت ذاته بأطر التفتيش والتأطير التربوي الذين يسهرون على تتبع ومواكبة الجمعيات الشريكة التي لم يفته أن ينوه بدورها الفعال في تصريف مجمل محطات برامج التربية غير النظامية.
بعد ذلك تم تقديم شهادات من ناجحات وناجحين خلال الموسم الماضي أبرزوا فيها كيف كانت بدايتهم مع البرنامج وكيف صارت نهايتها سعيدة، وذلك بهدف تحفيز الجدد على استغلال واستثمار الفرصة المتاحة لهم (ن)،
وفي الاخير تم توزيع المحافظ والمقررات على المستفيدين والمستفيدات من هذا البرنامج لهاته السنة.
الكاتب : | اسماعيل قرقبو |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2021-10-10 18:42:29 |