اندلاع أول مواجهة بين الأغلبية والمعارضة بمجلس جماعة مكناس بسبب "وزيعة اللجان"

النقطة التي فجرت المواجهة بين تيار الأغلبية وتيار المعارضة داخل مجلس جماعة مكناس، هي مداخلة للمستشار عبد الصمد الإدريسي من حزب العدالة والتنمية، استنكر فيها طريقة تشكيل اللجان وتوزيعها على مكونات المجلس، خاصة عندما قال “هناك أشخاص جاؤوا خصيصا لقسم التعمير” ما دفع نائب رئيس جماعة مكناس الحاج الساسيوي عن حزب الإتحاد الدستوري، إلى الانتفاض في وجهه والصراخ، رافضا أي اتهام من هذا النوع.

وأثارت ردة فعل الساسيوي، احتجاج مجموعة من مستشاري المعارضة، وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس عبد الله بووانو، وجواد مهال عن حزب الحركة الشعبية، الذين استغربوا سبب انتفاضه وغضبه.

وفي تصريح له للموقع، أكد الحاج ساسيوي، أن سبب احتجاجه على مداخلة الادريسي، هو الدفاع عن مؤسسة المجلس، الذي تعول عليه الساكنة لحل مجموعة من الاشكالات الكبرى التي تعاني منها المدينة، بعيدا عن البوليميك السياسي والاتهامات المجانبة للصواب، داعيا مروجيها الى مناظرة أمام وسائل الإعلام لكشف نواياهم الحقيقية البعيدة كل البعد عن المعارضة البناءة.

من جهة أخرى، عبر فريق المعارضة عن رفضه رئاسة لجنة التعمير والمآثر التاريخية، معتبرين فرضها على مكونات المعارضة دون تشاور معها، يدخل من باب “وزيعة المناصب”.