جواد شامي : ما حدث خلال جلسة انتخاب رئيس جماعة مكناس خطير جدا وجل المناصب مشكوك في أمرها

وقال شامي في تصريح لموقع مكناس بريس، ان جميع مناصب مكتب مجلس جماعة مكناس، مشكوك في أحقيتها بالنظر للاتهامات التي صدرت من مستشار يمثل الحزب المتحكم في عملية تشكيل هذا المكتب، مضيفا ان الأحداث التي ميزت عملية انتخاب الرئيس اليوم، من إنزال كبير لمجموعة من البلطجية داخل القاعة، وكذا طريقة الإحتفال في نهاية الاجتماع، من حمل للرئيس وسط القاعة وصراخ وأهازيج، لا يليق بالمكانة الرمزية لمجلس جماعة مكناس ولا بالفضاء الذي احتضن الجلسة الأولى من نوعها خلال الولاية الحالية.

وأكد الشامي من خلال نفس التصريح انه سمع مجموعة من الأمور الخطيرة المرتبطة ببيع المراكز الأولى في اللوائح لدى بعض الأحزاب وكذا مجموعة من الممارسات التي كنا نظن انه تم القطع معها، الا ان اتهامات اليوم الصادرة عن مستشار يمثل الحزب المتصدر للانتخابات تجعلنا نصدق كل ما قيل، مستحضرا في نفس السياق ما قاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس في احدى خطاباته :"فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكوى، فأنتم المسؤلون عن تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم".

وتعليقا على تركيبة المجلس، أكد شامي ان الحزب المتحكم حاليا في جماعة مكناس، كان جزء من الأغلبية السابقة المسيرة للمجلس، مضيفا بأنه يحتفظ ببعض الأمل من أجل ان ينجح هذا الفريق في مهمته وعلى رأسها، خدمة الصالح العام وجعل مدينة مكناس في مصاف نظيراتها من مدن الكبرى للمملكة.