آخر الأحداث والمستجدات 

اعتصام مفتوح لذوي حقوق الأراضي السلالية بإقليم إفران ومطالب بتدخل صاحب الجلالة لإنصافهم

اعتصام مفتوح لذوي حقوق الأراضي السلالية   بإقليم إفران ومطالب بتدخل صاحب الجلالة لإنصافهم

سئمنا وكللنا من كثرة الوعود الكاذبة من طرف السلطات المحلية التي لم تستطع إلى حد الآن إيجاد سبيل لتسريع وثيرة البث في معالجة ملف مطلبنا المشروع والمتعلق بتسوية مستحقاتنا من عائدات أراضينا السلالية وإيجاد حل نهائي لهذا الإشكال الذي عمر لأزيد من 12 سنة، كما عمرت معه معاناتنا التي يعرفها الخاص والعام بهذا الإقليم نتيجة سوء تدبير الملف من طرف الأوصياء على الشأن المحلي الغير مبالين بمعانات مستضعفي ومستضعفات المنطقة، هكذ عبر نساء و رجال من ذوي الحقوق المتحدرين من قبيلة أيت الطالب سعيد التي التقتهم "الجريدة"أثناء تنظيمهم نهاية الأسبوع الأخير لإحدى الوقفات الاحتجاجية بمدخل مدينة افران ، مضيفة أن تماطل وتسويف السلطات المحلية في التعامل مع هدا الملف الاجتماعي الشائك والتي تتضرع و،تحجج في دلك تارة بعدم اتفاق نواب القبائل حول حصر حدود ملكية هذة العقارات فيما بين القبائل ،وتارة اخرى حول طريقة توزيع هده التعويضات ونسبة الاستفادة بالنسبة للرجل والمراة من عائدات عقارات تعد بالآلاف الهكتارات هي في الأصل ملك جماعي لأجدادنا ما ادى الى احتقان داخل الوسط القروي باقليم افران.

وفي هدا السياق تقول نفس المجموعة المذكورة والمتكونة من السيدة "ماما أو علي " ورشيد العمراني و أسعيد او علي أن الوقفة الاحتجاجية التي لم تتفاعل معها عمالة افران وتركت المحتجين يواصلون وقفتهم والتي تطورت فيما بعد إلى اعتصام لا زال مفتوحا الى حد كتابة هده السطور عند مدخل مدينة افران" تأتي في الوقت الدي لا زالت تستغل فيه أراضينا وتوزع أمام اعيننا على شكل تجزئات لبناء مركبات سياحية ورياضية و فيلات ومنتجعات استقبال موسمية ضخمة، دون مراعاة حالة دوي الحقوق من الساكنة المهمشة التي فضلا عن قساوة الطبيعة وقلة ما بدات اليد، يعانون أمراض مزمنة وعاهات مستدامة ،ولا ينتظرن سوى تمكينهم من حقوقهم من هده العائدات، علما ان صرف مستحقات سلاليي و سلاليات بعض الجماعات بأقاليم أخرى بالمملكة تمت تسويتها عن الآخر وفق القوانين الجاري بها العمل دون أي تأخير ولا تماطل .

لذلك يضيف نفس المتحدثون ، نحن في أمس الحاجة اليوم وقبل الغد إلى هده التعويضات التي نعقد عليها آمالا كبيرة بل هي بالنسبة لنا، آخر فرصة للخروج من براثين الفقر والهشاشة " التي تظاعفت وعمقتها ظروف جائحة كورونا ،وخلص المتحدوثون الذين كانوا يتكلمون ل"الجريدة "بنبرة الألم والحسرة قائلين: "الأمل كل الآمل معقود على تدخل السدة العالية بالله صاحب الجلالة نصره الله ، لإنصاف هده الشريحة المشكلة غالبيتها من الأرامل والأيتام و دوي الاحتياجات الخاصة من أبناء شعبه بإقليم افران .

جدير بالذكر أن مجموع الدواوير والقبائل التابعة للجماعات القروية لإقليم إفران تعيش أوضاعا لا تحسد عليها لأزيد من عشرة سنوات ،أدت إلى احتقان وتبادل عنف وتفرقة فيما بينها بل وصل الحد الى تطاحن داخل القبيلة الواحدة في بعض الاحيان ،جراء تماطل السلطات الإقليمية في صرف مستحقات دوي الحقوق للأراضي السلالية بالجماعة المذكورة ،والمتمثلة في عائدات ما تم استغلاله وكرائه أو تفويته،من أراضيهم الجماعية التي تعد بآلاف الهكتارات،ما دفع بهم إلى رفع شعارات الاحتجاج والوقوف في العديد من المناسبات على شكل إعتصامات مفتوحة تارة تحث حرارة الشمس بالفترات الصيفية وتارة أخرى خلال فصل الشتاء تحت صقيع الثلج البارد ، وتارة ثالثة على شكل مسيرات على الأقدام نحو مقرات السلطات المحلية بمجموع النفوذ الترابي للمنطقة والتي غالبا ما تواجه بالتصدي والمنع من طرف القوات العمومية .

الصور المرفقة : صور للوقفة الاحتجاجية الاخيرة والاعتصام المفتوح لقبيلة ايت الطالب سعيد نهاية الاسبوع الماضي فوق جزء من اراضيهم بمدخل مدينة افران :

 

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2021-06-06 23:11:53

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك