نادي الأمل الرياضي الحاجب لكرة السلة بين الأمس واليوم

وتجدر الإشارة،إلى أن في مطلع الألفين وبالضبط في عام 2007 ظهرت موجة جديدة من الشباب الحجباوي تحت مسمى نجوم الحاجب لكرة السلة بتأطير من المدرب زهير اتري الذي كان له الفضل كله في عودة كرة السلة للمدينة، بعد ذلك تم تغيير الاسم للالتحاق بالمكتب المديري الامل الرياضي ليتم الصعود بعد ذلك للقسم الوطني الثاني بعد مباراة السد الجد قوية التي احتضنتها مدينة الحاجب ضد نادي النجم الرياضي الفاسي،وفي سنة 2016 تولى رئاسة المكتب المسير الحالي  للنادي السيد آيت احموا الحسين وتم وضع برنامج وأهداف مسطرة للرفع من كرة السلة بالمدينة وهو ما تحقق بفضل مجهود المكتب المسير الذي أصبح يضم خيرة من اللاعبين السابقين الغيورين على النادي من بينهم اليبري محمد وعبد الكريم ايت سالم ورشيد الصنايبي ،مما مكن من تحقيق الصعود التاريخي للنادي و المدينة الى القسم الممتاز لينافس أعتد الفرق الوطنية. و في ظل هذا المكتسب لازال الفريق يحتاج الى مستشهريين ومنح مادية للاستمرار في التوهج وتحقيق نتائج ترضي الجماهير الحجباوية ،وتجاوز بعض المشاكل والإكراهات التي تعترض سبيل الفرع حاليا، من بينها إدارية وتتمثل في رخص اللاعبين، ومالية وتتعلق بكيفية تدبير مصاريف تنقل الفريق خلال المباريات المبرمجة.

وأكدت المصادر، أن بلدية الحاجب لم تقدم أي شيء يذكر إلى النادي، عكس المبادرات القيمة التي أقدمت عليها العمالة في شخص عامل إقليم  الحاجب زين العبدين الزهر ووزارة الشباب والرياضة، مضيفة أن هناك مبادرات من بعض المحسنين من أجل تشكيل لجنة مؤقتة تشرف على تسيير الفرع إلى نهاية الموسم الجاري،حيث أن المكتب المديري لا يمكن تحقيق اهدافه المرجوة ، طالما أن فرع كرة السلة يفتقد للدعم المادي و المعنوي من قبل المسؤولين المحليين والغيورين على مدينة الحاجب بوابة الاطلس.