سيدة تسير عارية بشوارع مكناس وتزور مستشفى محمد الخامس والمسؤولون في سبات عميق

وعاينت مكناس بريس السيدة وهي تدخل المستشفى مجردة من كل ملابسها بعدما قطعت شوارع وعبرت أزقة المدينة دون أن يتدخل المسؤولون الاجتماعيون أو السلطات المحلية لنقلها إلى وجهتها المناسبة: مستشفى الأمراض العقلية أو دار العجزة أو أي ملجإ خيري آخر. فبالإضافة إلى حالتها التي تدعو إلى الشفقة، فإن مشهدها يثير الحياء خصوصا إذا ما صادفها أناس في رفقة عائلية.

السيدة لم تجد سوى باب المستشفى الذي طرقته في مناسبتين، حيث علمنا أنها حصلت على ملابس في المناسبة الأولى، قبل أن تتخلى عنها وتعود للمرة الثانية، وعاينا كيف سمح لها حارس الأمن بالدخول وهو يسائلها عن ملابسها، أمام اندهاش من عاينوا المرأة وهي عارية العورة كما أنجبتها أمها.

والجدير بالسؤال : كيف يقدم مستشفى الملابس لسيدة مختلة دون أن يتصل بالمصالح المختصة للقيام بواجبها؟ ثم كيف تتغافل السلطات المحلية، التي تملك رجالها في كل مكان، هذه الحالة دون القيام بالواجب، حيث من الممكن جدا أن تتعرض للإغتصاب أو أن تنقل أمراضا جنسية من شخص لآخر في حال الاعتداء الجنسي عليها؟

تساؤلات مشروعة في ظل انتشار ظاهرة التشرد بمدينة مكناس، الموضوع الذي سنعود إليه عبر تحقيق مفصل.