المنتخب المغربي يواجه اليوم تانزانيا والسخط الجماهيري

ويواجه المنتخب المغربي عدة مشاكل من أهمها غياب الاستقرار والثقة، وكذا ضعف النتائج وتخبط الجامعة، وكذا غياب بعض اللاعبين الأساسيين من تشكيلة لم تعرف أبدا الرسو على حال منذ أزيد من أربع سنوات.

فقد تأكد غياب لمرابط وبلهندة وبنعطيو والكوثري، وهو ما قد يزيد من المتاعب بملعب مراكش، في الوقت الذي تسعى فيه ساحل العاج إلى تعميق الفارق والاستمرار في تصدر الترتيب. بينما ستكون خسارة المنتخب المغربي بمثابة آخر مسمسار في نعش مسيرته لمونديال البرازيل.

ويعاني الفريق الوطني، الذي يلعب  مباراة مصيرية من برود جماهيري غير مسبوق بسبب السخط الذي عبرت عنه الجماهير في العديد من المناسبات حول الطريقة اختيار المدرب، وقرارات الجامعة غير الشعبية، واختيارات المدرب رشيد الطاوسي. فقد أعلنت العديد من ألتراس بعض الأندية عن مقاطعتها للمباراة كرد فعل على التراجع المتواصل لأداء المنتخب الوطني.