آخر الأحداث والمستجدات
بعد وفاته...زوجة الموظف المعتقل على خلفية اختلاسات مداخيل جماعة مكناس تحتج وتطالب بتوقيف المتورطين الحقيقيين
عرفت قضية الاختلالات والاختلاسات المالية التي رصدتها تقارير لجان التفتيش بجماعة مكناس السنة المنصرمة، تطورات جديدة بعد وفاة الموظف الجماعي المعتقل على خلفية نفس الملف إثر تدهور وضعه الصحي والنفسي.
وقامت زوجة الراحل، الذي وافته المنية داخل أسوار السجن، بالاحتجاج أمام مقر عمالة مكناس، صبيحة أمس الأربعاء، حيث صدحت حنجرتها بترديد عبارات منددة بإدانة زوجها المتوفى واعتقاله من دون ما اعتبرتهم المتورطون الحقيقيون، من قبيل قولها “من أخذ عشرين بالمائة اعتقل ومن حصل على ثمانين بالمائة حر طليق !!!”.
وحملت ذات السيدة مسؤولية اعتقال زوجها، لرئيس الجماعة عبد الله بووانو ورفاقه في قسم الموارد المالية، حيث وجهت إليهم اتهامات خطيرة تحملهم مسؤولية الاختلالات والاختلاسات التي عرفها هذا القسم، داعية النيابة العامة إلى التحقيق مع كافة المتورطين في الملف.
وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ شهر نونبر الماضي، حينما فجر تقرير صادر عن لجنة تفتيش مركزية من المفتشية العامة للمالية، حلت مطلع السنة في زيارة لجماعة مكناس من أجل افتحاص ماليتها، فضيحة اختلالات واختلاسات مالية قدرت ب210 ملايين سنتيم على مستوى قسم الموارد المالية.
هذا وسبق لرئيس المجلس عبد الله بووانو، أن قام بالموازاة مع الزيارات المتوالية للجان التفتيش بإعفاء جميع موظفي القسم المذكور البالغ عددهم خمسة، من بينهم الموظف المتوفى، إلا أن ترشح بعضهم لمناصب المسؤولية بذات الجماعة مؤخرا، طرح أكثر من علامة استفهام وسط باقي موظفي ومستشاري المجلس؛ خاصة أن القضاء لم يحسم بعد في ملف الاختلالات التي عرفها قسمهم بشكل نهائي.
الكاتب : | برلمان.كوم |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2021-02-25 09:10:57 |