هام لمستعملي طريق مولاي دريس : هذه نهاية حدود المجال الحضري لجماعة مكناس حتى لا تتجاوزوا السرعة القانونية !!!

وكمثال على هذا العبث المرتبط أولا بعدم كفاية علامات التشوير الطرقي خاصة علامات تحديد السرعة، وثانيا بجهل حدود المجال الحضري لمدينة مكناس، نجد نقطة مراقبة السرعة التابعة لولاية أمن مكناس، على مستوى طريق مولاي ادريس أي بمحاذاة منطقة ورزيغة التي تبعد بحوالي ستة الى عشرة كيلومترات عن مدينة مكناس، فعلى طول هذه الطريق أي انطلاقا من مدخل القرية الصناعية الرميكة والى غاية آخر قنطرة بورزيغة لا توجد علامة تحديد السرعة، العلامة الوحيدة هي كون السائق لازال داخل المجال الحضري وبالتالي عليه تخفيض السرعة من 100 الى 60 كلم/س لان هذه الطريق الوطنية تقع تحت نفوذ الدائرة الأمنية الثامنة رغم كونها عبارة عن مساحات شاسعة من الاراض الزراعية، وكل المظاهر المحيطة بها تعطي انبطاعا للسائقين أنهم وسط طريق وطنية، أي السرعة المحددة فيها في غياب علامات التشوير هي 100.

علامة التشوير الوحيدة التي على المواطنين خاصة الغرباء عن المدينة الانتباه لها، حتى "لا يعذر أحد بجهله للقانون"، كما يقول الشرطي المكلف بنقطة المراقبة، هي علامة نهاية المجال الحضري المتواجدة بالقرب من القنطرة (الصورة)، رغم ان هذا الشرطي يدون في محضر المخالفة على مستوى المكان المخصص لتحديد منطقة المخالفة، عبارة "طريق مولاي ادريس" !!!

واذا كان المجال الحضري لجماعة مكناس يمتد الى عدة كيلومترات في اتجاه مولاي ادريس، فهو لا يتعدى بضعة أمتار في شرق المدينة أي على مستوى حي مرجان 2، نظرا لكون كل التجزئات والاقامات المحيطة بالمركز التجاري مرجان والمركز التجاري أتقداو، تعتبر خارج المجال الحضري، وبالتالي فهي خارج نطاق ولاية أمن مكناس وجماعة مكناس، رغم ان ساكنتها بالآلاف وسبق لهم ان راسلوا وتقدموا بعشرات الشكايات للجهات المعنية من أجل ضمهم الى المجال الحضري !!!