ومن الحب ما قتل : تفاصيل قصة النادلة التي فقأ عينيها حارس السيارات المنتحر بمكناس

وحسب مصادر للموقع، فعلى عكس ما تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، من أن الشاب المنتحر لا تربطه علاقة بالفتاة ضحية اعتداء نتج عنه إصابتها بجروح خطيرة على مستوى عينيها، فإن هذه الأخيرة كانت تربطها بالشاب علاقة قريبة جدا إلى حد الزواج، نظرا لكونهما كانا يتشاركان نفس المسكن الذي يكتريه بجماعة ويسلان، حيث كان يعمل قيد حياته حارسا للسيارات، فيما الفتاة كانت تعمل نادلة بإحدى المقاهي القريبة من محيط عمله، ونسجت بينهما علاقة غرامية، انتهت بشكوك راودته حول خيانتها له، ليقدم ليلة أول أمس، بعدما كان في حالة سكر متقدمة على مباغتتها داخل مسكنهما الذي أحكمت إغلاقه لمنعه من الولوج إليه، إلا أنه استطاع الإمساك بها وقام بفقإ عينيها بواسطة سلاح أبيض.

ومباشرة بعد ارتكابه للجريمة، قام المشتبه فيه، بالتجول سيرا على الأقدام، حيث كان في حالة نفسية جد متدهورة، لم يجد من شيء يخفف به آلامه غير الإقدام على قتل نفسه بمنطقة خلاء بحي صوريا بسيدي بوزكري.

للإشارة الهالك شاب في العشرينيات من عمره، ينحدر من سيدي بابا، فيما الفتاة يتيمة الأبوين وكانت تقطن رفقة خالتها، وهي في حاجة ماسة إلى عملية جراحية مستعجلة من أجل إنقاذها من فقدان البصر.