هذا ما قررته ابتدائية مكناس في قضية عصابة حبوب الهلوسة التي يتزعمها صيدلي وشقيقته الأستاذة

تأجيل البث في الملف، جاء استجابة من هيئة المحكمة لملتمس تقدم به دفاع المتهمين، في أولى جلسات محاكمة المتهمين، يوم الخميس الماضي، وذلك من أجل الاطلاع على الملف.

وتعود تفاصيل القضية، الى مطلع الأسبوع الماضي، حينما قامت عناصر الشرطة القضائية بمكناس،بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر مراقبة التراب الوطني،باعتقال 12 عنصرا من بينهم صيدلي وشقيقته الأستاذة، ومساعدته، الى جانب مروج مخدرات وخليلته وخمسة من مساعديه، ومستخدم بشركة للأدوية، وموقوفين آخرين، ضمن شبكة لترويج الأقراص المخدرة، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز 24.074 من هذه الأقراص، وثلاثة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير وهواتف محمولة وسيارتين، علاوة على مبلغ يناهز 150 ألف درهم يشتبه في كونه كان موجها لتمويل عملية اقتناء هذه الشحنة من الأقراص الطبية المخدرة.

وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم ضبط مساعدة الصيدلي وشقيقته وسائق سيارة أجرة في حالة تلبس بتسليم شحنة من الأقراص الطبية المخدرة لشخص متورط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك قبل أن تسفر إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية عن توقيف الصيدلي ومستخدم في شركة للأدوية كان يتلاعب في طلبيات هذا النوع من العقاقير الطبية المخدرة، علاوة على ضبط خمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بأعمال المشاركة في عمليات ترويج الأقراص المهلوسة.