مديرية الفلاحة تؤكد أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها جهة مكناس لم تؤثر سلبا على زراعة الحبوب بالجهة

وحسب وثيقة لمصلحة التواصل والإنعاش بالمديرية ٬ فإنه لم يسجل أي أثر سلبي على مردود زراعة الحبوب " كما وكيفا" باعتبار أن جل الحقول الزراعية لازالت في طور النضج وأن هذه الأمطار جاءت قبل بداية عملية الحصاد. وأضاف المصدر ذاته٬ أن هذه التساقطات كانت "إيجابية" خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة والزراعات الربيعية وكذا لمخزون الفرشة المائية .

ويتوقع أن يصل إنتاج الحبوب بجهة مكناس تافيلالت ٬ خلال الموسم الفلاحي الحالي (2012/2013) ٬ إلى ثمانية ملايين و950 ألف قنطار ٬ أي بزيادة تقدر ب 42 في المائة وهو ما يمثل ضعف الانتاج الذي حققته الجهة خلال الموسم الماضي. وحسب المصدر ذاته ٬ فإن إنتاج القمح الطري على مستوى الجهة سيصل ٬ خلال الموسم الفلاحي الحالي ٬ إلى خمسة ملايين و695 ألف و500 قنطار ٬ بينما يتوقع أن يصل إنتاج القمح الصلب إلى مليون و988 ألف و600 قنطار ٬ في حين يتوقع أن يصل إنتاج الشعير إلى مليون و354 ألف و900 قنطار. أما بالنسبة للمردودية فتقدر نفس التوقعات أن يصل معدل إنتاج القمح الطري إلى 25 قنطارا في الهكتار الواحد ٬ على أن يحقق القمح الصلب مردودية تصل إلى 20 قنطار في الهكتار والشعير 17 قنطارا في الهكتار. ومقارنة مع الموسم الماضي فإن الإنتاج الذي سيتم تسجيله خلال الموسم الفلاحي الحالي سيعرف ارتفاعا تقدر نسبته بحوالي 42 في المائة وذلك بفضل الانتظام الذي عرفته التساقطات المطرية خلال فترة نمو المزروعات.

وبخصوص المساحة التي خصصت لزراعة الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي بلغت 401 ألف و400 هكتارا والتي تمثل حوالي 52 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة موزعة على 225 ألف و700 هكتار خصصت للقمح الطري و96 ألف و900 هكتار للقمح الصلب و78 ألف و800 للشعير .