تفاصيل سرقة 18 مليون سنتيم من زبون وكالة بنكية بحي الزيتون بمكناس

وحسب مصادر للموقع، فالضحية كان يقف في طابور قبالة بوابة الوكالة البنكية، نظرا للتدابير الوقائية المتخذة من طرف هذه الوكالات، مع بداية جائحة كورونا، حيث تسمح لزبون واحد بولوج الوكالة، الأمر الذي دفع الجناة إلى التربص به واقتناص الفرصة المناسبة، لسرقة الكيس الذي كان بحوزته، والذي يتضمن مبلغا ماليا يقدر ب184 ألف درهم، كان سيحولها لحساب أحد الفاعلين في قطاع الاتصالات، مقابل رصيد مهم من التعبئة، يعيد بيعها بالتقسيط، إلا أن أحد اللصوص قام بنزع الكيس منه بقوة لحظة محاولته ولوج الوكالة البنكية، على مرأى من حارس الأمن ومجموعة من المارة، قبل أن يفر على متن دراجة نارية كانت في انتظاره.

وحمل الضحية مسؤولية السرقة للوكالة البنكية، التي لم تسمح له بالدخول، رغم علم مديرها بالمبلغ المالي الكبير الذي بحوزته، نظرا لكونه يقوم بتحويلات مماثلة بصفة شبه يومية لمبالغ كبيرة، تصل أحيانا إلى 100 مليون سنتيم.

هذا وفتحت المصالح الأمنية بمدينة مكناس، تحقيقا في ملابسات السرقة، حيث قامت بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة، واستمعت لمجموعة من الشهود، بهدف تحديد هوية الجناة، الذين فروا إلى وجهة مجهولة.