آخر الأحداث والمستجدات
بانسحاب اللاعبين وهرب المسيرين هل نشهد نهاية أسطورة النادي المكناسي ؟
أزمة غير مسبوقة يعيشها فريق النادي المكناسي لكرة القدم،مؤخرا، تجلت في إعلان لاعبيه ومدربه،أمس الأحد انسحابهم كخطوة تصعيدية للتعبير عن الوضعية الكارثية التي آل إليها فارس العاصمة الاسماعيلية.
انسحاب اللاعبين ومعهم الإطار الوطني عبد الرزاق الحمدوشي، جاء كردة فعل طبيعية لما يعيشه الفريق، من غياب أدنى الشروط الواجب توفرها في فرق قسم الهواة.
فبالاضافة الى انعدام الاستقرار المادي والنفسي لمكونات الفريق، بسبب امتناع الجهات المانحة وعلى رأسهم جماعة مكناس، تقديم الدعم، بعد فضيحة صرف منحة ال50 مليون، وما خلفته من فقدان الثقة، تحول مقر إقامة اللاعبين بمركب الخطاطيف الى بناية شبيهة ببراريك السكن العشوائي، لمعاناتها من الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، وتعطل مرافق الاستحمام، الامر الذي كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت اللاعبين خلال نهاية المباراة التي جمعت الفريق يوم أمس بشباب مريرت،بالملعب الشرفي، وانتهت بفوز هذا الأخير بثلاثة أهداف لهدفين، الى نزع أقمصتهم ورميها للجماهير، في إشارة الى أن مهمتهم قد انتهت.
ونشر عدد من اللاعبين وكذا مدرب الفريق عبد الرزاق الحمدوشي، منشورات على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن في مجملها عبارات الوداع ونهاية مشوارهم مع الفريق، في ظل اقتراب سوق الانتقالات الشتوية.
وحول الوضعية الراهنة للمكتب المسير لفريق النادي المكناسي، الذي عجزت بوصلته عن تحديد كينونته، كجمعية رياضية مستقلة، أو فرع من فروع جمعية المكتب المديري، لازال رئيسه رضوان مرزاق يبحث عن خلف له، ليتسلم جمرة الفريق الملتهبة بنيران شيكات موقعة باسمه.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-12-23 20:30:48 |