آخر الأحداث والمستجدات 

سجن تولال 3 بمكناس يحتضن فعاليات اللقاء الوطني الثاني لفائدة النساء السجينات

سجن تولال 3 بمكناس يحتضن فعاليات اللقاء الوطني الثاني لفائدة النساء السجينات

نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء،بحر الأسبوع الماضي، بسجن تولال 3 للنساء، اللقاء الوطني الثاني لفائدة النساء السجينات.

اللقاء نظم بحضور مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمسؤولين الجهويين والسلطات الإقليمية وعدد من السجينات.

وفي كلمته الافتتاحية ذكر المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، محمد صالح التامك، أن هذا اللقاء هو جزء من النهج المتكامل الذي تنتهجه المندوبية والهادف إلى إعداد السجينات للحياة الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمكينهم من اكتساب مهارات جيدة يمكن أن تساعدهن على التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع بعد إطلاق سراحهم.

وأكد السيد التامك على أهمية تعزيز الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي للسجينات بعد الإفراج عنهن، مضيفا أن اختيار موضوع تنمية القدرات على إقامة المشاريع يأتي تماشيا مع الدينامية التي يعرفها المغرب في ما يخص تطور المقاولات النسائية من حيث التشريعات والسياسات العامة وبرامج التنمية. وذكر أن النساء المعتقلات حققن مكاسب كبيرة في مجالات التدريب والتعلمات، وعليهن أن يطمحن لدخول عالم الأعمال والمشاريع المدرة للدخل بعد إطلاق سراحهن، موضحا أن إعادة إدماج النساء السجينات يمر بالضرورة عبر إقامة نظام تعليمي وتدريبي متكامل بمساهمة مختلف الفاعلين والمعنيين.

وبعد أن سرد مختلف التدابير والإجراءات التي تقوم بها المندوبية على وجه الخصوص فيما يتعلق بالأنشطة الثقافية، ومكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز قدراتها الاقتصادية، أشار إلى أنها أطلقت دراسة علمية برسم سنة 2019 بشأن وضع الأطفال المرافقين لأمهاتهم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة سيتم الإعلان عن نتائجها قريبا.

وأشار كذلك إلى أن أحد التدابير التي اتخذتها المندوبية تتمثل في تهيئة فضاءين خاصين للأمهات السجينات في السجن المحلي عين السبع 2 بالدار البيضاء والسجن المحلي الوداية بمراكش، يتم فيهما توفير جميع الخدمات والوسائل الكفيلة بضمان صحة الأم والحوامل والطفل المرافق لهن. ومن جانبه شدد منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي إدريسي، على أهمية الإجراءات المتخذة في إطار سياسة المندوبية العامة لإدارة السجون والرامية إلى تعزيز إدماج النساء في المؤسسات السجنية من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين، والدعوة إلى المواجهة الفعالة للقوالب النمطية المتعلقة بالسجينات، وخاصة في الأوساط المهنية، لتمكينهن من الاندماج بشكل أفضل.

ومن جانبها أشارت نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية مارتين ثير إلى أن الاجتماع جزء من الحملة الدولية “16 يوما من الأنشطة لمواجهة العنف الممارس ضد النساء “، مضيفة أن عددا من الأنشطة يتم تنظيمها بالمناسبة في المغرب وفي جميع أنحاء العالم لإعطاء دفعة جديدة لحشد المواطنين ضد مختلف أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز قيم المساواة وحاربة الميز على أساس الجنس.

وأضافت أن تطوير والنهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للسجينات وتمكينهن من الوصول إلى التدريب المهني الذي يلبي احتياجاتهن يعد حقا وضرورة إذا أردنا دعمهن في مسلسل إعادة الإدماج المستدام وتقليل خطر العود”، مضيفة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “فخور” بأن يكون شريكا للمندوبية في جهودها لدعم أنشطة التدريب والتأهيل المهنيين للسجينات.

وقد جرى هذا اللقاء بحضور رئيس جهة فاس مكناس محند العنصر وعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار.

ونظم هذا اللقاء بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبشراكة مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية النساء المقاولات بالمغرب. ويتضمن برنامج هذا الاجتماع لقائي مناقشة حول “دور التنشئة الاجتماعية في بناء هوية المرأة السجينة وتأثيرها على حياتها المهنية” و”تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسجينات”.

ومن المقرر تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والعروض المسرحية بالمناسبة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2019-12-01 22:52:19

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك