آخر الأحداث والمستجدات
إعداديات سيدي قاسم تحت رحمة عنف مدرسي غير مسبوق
تنامت في اﻵونة اﻷخيرة ظاهرة اﻹعتداءات الجسدية على اﻷطر التعليمية بإعداديات سيدي قاسم،مما يعيد النقاش إلى إشكاليات اﻷمن المدرسي.
وتعيش إعدادية ابن سينا وضعا خطيرا أصبح يهدد سلامة اﻷطر التعليمية بالمؤسسة، وكان آخر ما وقع صباح يوم الجمعة حين أمسكت إحدى التلميذات بخناق أحد اﻷساتذة وهي تكيل له السب و الشتم و التهديد و الوعيد، ﻻ لشيء سوى لأنه منعها من الاقتراب من القسم الذي كان يشتغل به تجنبا للتشويش، مما خلف استياء جميع العاملين بالمؤسسة.لكن اﻷمر لم ينته عند هذا الحد حيث حضر والد الفتاة وكال للأستاذ نصيبه من السب و الشتم و التهديد، ليجد اﻷستاذ نفسه مطالبا باﻹعتذار.
حالة إعدادية ابن سينا ماهي إﻻ نموذج للحالة التي وصلت إليها ظروف العمل بباقي ألمؤسسات بسبب استقواء التلاميذ على اﻷساتذة.فقد أصبح خوف الشغيلة التعليمية على سلامتها هاجسها اﻷسمى طالما أن ﻻ أحد يحمي رجال التربية من ااعتداءات، سواء كانت داخل الفصول الدراسية أو خارج جدران المؤسسة.
فأين هو التضامن المهني في حال اﻹعتداء على زميل؟ أين هو دور حراس اﻷمن داخل المؤسات؟ أين هو دور اﻹدارة في الحد من هذه الظاهرة؟ أين هو دور النقابات في حال اﻹعتداء على أستاذ؟ لو قام كل طرف بما يلزم القيام به فبالتأكيد سوف يتم القضاء على سطوة و جبروت فئة قليلة من التلاميذ حكمت عليهم ظروفهم اﻹجتماعية أن يصنفوا ضمن خانة المشاغبين.
الكاتب : | خ.أبو نزار |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-05-13 16:57:42 |