النادي المكناسي يكسب رهان الشرعية ويتعثر في مباراته الأولى

الرهان خلال مباراة اليوم لم يكن تحقيق نتيجة الفوز، رغم ان ذلك مطلب دائم للجماهير المكناسية التواقة لسماع نتائج إيجابية عن الفريق لإعادته الى مكانته الطبيعية في قسم الصفوة، فكل من حضر مباراة اليوم بشهادة الخصوم قبل الأنصار أقر بأن فريق النادي المكناسي فريق قسم الكبار وليس الهواة لتمثيله إحدى كبريات المدن المغربية عاصمة المولى اسماعيل، وكذا قاعدته الجماهيرية الكبيرة التي تقدر بآلاف المشجعين خاصة أولتراس "الرجال الأحمر" الذين أبانوا عشية اليوم عن نضج كبير بتشجيعهم للفريق بحماس كبير طيلة أطوار المباراة، رغم الهزيمة الثقيلة بثلاث أهداف لواحد.

رهان مباراة اليوم كان منح الشرعية للمكتب المسير الذي سيقود الفريق، فبعد إعلان المكتب المديري لجمعية النادي المكناسي انسحاب الفريق الذي يمثله من المشاركة في مباراة اليوم، دخل الفريق الذي يقوده المكتب المستقل الذي يمثل فريق النادي المكناسي أحادي النشاط المدعوم من مختلف الفعاليات المكناسية خاصة رجال الأعمال، الى رقعة الملعب تحت تصفيقات وتشجيعات الجماهير المكناسية التي اقتنت جميع التذاكر المخصصة للمباراة، الأمر الذي كان بمثابة التأشير على الفريق ومنحه شرعية الجماهير التي تبقى أسمى من أي شرعية أخرى تتداخل فيها الأطماع الشخصية والفساد.

وعودة الى مباراة اليوم فقد غاب الانسجام عن لاعبي فريق النادي المكناسي، رغم الروح القتالية التي أبانوا عنها طوال المباراة، الا أن الهجمات المرتدة للفريق الخصم حسمت النتيجة بتفوق هذا الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للنادي المكناسي.

الصورة بعدسة : نور الدين العيشوري