آخر الأحداث والمستجدات
مركز اجتماعي تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمكناس يتحول لمعهد خاص لتعلم اللغات
انتقدت فعاليات محلية بمدينة مكناس، بعض العروض الدعائية المتعلقة بتكوينات مؤداة عنها لتعلم اللغة الانجليزية، من طرف مركز اجتماعي لنشيط النسيج الجمعوي .
وأكد بعض النشطاء الجمعويين بمدينة مكناس، في تصريح للموقع، أن المركز منذ تدشينه من طرف جلالة الملك سنة 2013، انحرف عن الغرض الأساسي الذي أحدث من أجله والمتمثل بشكل أساس في توفير التكوين المستمر ودعم ومصاحبة الجمعيات والتعاونيات والمساعدة في إحداثها، حيث يعد هذا المركز ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والعديد من المؤسسات الأخرى أبرزها مكتب التكوين المهني، وكان ينتظر منه أن يكون بمثابة مشتل لمشاريع خريجي معاهد التكوين المهني وذلك عن طريق توفير الدعم الكافي لهم ومواكبتهم وبحث سبل تمويلها، قبل أن يتحول الى ما يشبه مقاولة خاصة.
وكما يظهر الملصق الدعائي التي تروجه الشبكة الجمعوية للتنمية التشاركية بمكناس، وهي الشبكة التي تتولى تسيير المركز، عروض متنوعة لا تختلف عن المعاهد الخاصة من أجل جذب الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية، في حين يغيب عن منشورات هذه الشبكة أي عروض مجانية تتعلق بالأهداف المرجوة من تأسيس هذا المركز الذي يتواجد وسط المدينة، ولا يقوم بتسويق نفسه وأنشطته لفائدة النسيج الجمعوي بمكناس أو الجماعات المجاورة لها، حيث أن فئة عريضة من هذا النسيج تجهل تواجده.
هذا وعبر عدد من النشطاء بمدينة مكناس،في تصريح للموقع، عن أملهم بأن تقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن،بإجراء تقييم شامل لأنشطة هذا المركز، الذي فوت فرصة كبيرة لتطوير النسيج الجمعوي والتعاوني سواء بمدينة مكناس أو الجهة.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-09-09 10:23:00 |