آخر الأحداث والمستجدات
هكذا فقد مهرجان وليلي الدولي إشعاعه وضاع بين حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية
تستعد مدينة مكناس خلال الاسبوع الجاري لاحتضان فعاليات الدورة العشرين لمهرجان وليلي الدولي، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس وعمالة مكناس.
المهرجان حسب العديد من الفاعلين المحليين بمدينة مكناس ورجال الثقافة والاعلام، فقد بريقه خلال السنوات الأخيرة، اي منذ عهد الحكومة السابقة والذي كانت حقيبة وزارة الثقافة خاضعة لحزب التقدم والاشتراكية في شخص الوزير محمد الأمين الصبيحي، حيث كانت تحرص إدارة المهرجان على إدراج "لوغو" جريدة الحزب الورقية بيان اليوم، ضمن المساندين الاعلاميين للمهرجان، بدون حتى ان تخصص له تغطية خاصة أو عادية، ليتحول بعد ذلك هذا المساند الاعلامي، في ظل الوزير الحركي ورئيس الجهة الحركي الى جريدة "الحركة" التي حرصت إدارة المهرجان على وضعها وحيدة الى جانب قنوات القطب العمومي، من دون إدراج أي صحيفة او موقع الكتروني مستقل، كمساند إعلامي للمهرجان، رغم كون الجريدة الحزبية لا يقرؤها حتى أعضاء المجلس الوطني للحزب فما بالك بعامة المواطنين.
ورقة المساند الاعلامي للمهرجان، أماطت اللثام عن الطريقة التي يتم بها الاعداد له بمدينة فاس عاصمة الجهة، دون إشراك مصالح الوزارة بمكناس وكذا جماعة مكناس التي نظمت مؤخرا يوما دراسيا حول الثقافة من بين أهدافه الرئيسية إحداث جسر بين كافة المتدخلين في القطاع لتكون النتيجة إقصاؤها من تنظيم هذه التظاهرة الدولية.
طريقة اختيار المساند الاعلامي أظهرت كذلك ان الهدف من وراء هذا المهرجان محاباة الوزير ومعه رئيس الجهة الحركيان لغاية في نفس المدير الجهوي للثقافة بجهة فاس مكناس، مدير مهرجان وليلي في نسخته العشرين.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-08-22 16:55:06 |