المعرض الوطني للجلد يفتح أبوابه في وجه زوار مدينة فاس

حفل افتتاح المعرض، تميز بحضور والي جهة فاس مكناس مرفوقا بعاملي إقليم صفرو وبولمان،و رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، عبد المالك بوطيين،ورئيس جماعة فاس والمدير الجهوي لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

ويهدف المعرض، الذي ينظم بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إلى المساهمة في إنعاش الصناعة التقليدية المتعلقة بقطاع الجلد، وكذا تمكين الزوار من الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين في هذا مجال.

ويضم المعرض أروقة خاصة بالتحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشاغل وجناحا للعتاد التقني وفضاءات أخرى.

وفي كلمة له بالمناسبة قال عبد الملك البوطيين، أن الهدف من تنظيم هذا الحدث هو فتح المجال أمام الصناع التقليديين بقطاع الجلد، للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها وكذا تعريق زوار المعرض عن قرب بأهم مميزات هذا القطاع الذي تعتبر مدينة فاس رائدة فيه واحتضانها لأشهر دار للدباغة ليس فقط على الصعيد الوطني بل العالمي.

هذا وستستمر فعاليات المعرض إلى غاية 21 من شهر يوليوز الجاري، ستنظم على هامشه ندوات وموائد مستديرة حول قطاع الجلد والميادين المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي بها، يؤطرها باحثون وخبراء في المجال، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة الحرفين والصناع التقليديين، وتكريم أسماء بصمت على القطاع، وسهرات فنية.