درك سبع عيون يفك لغز السيارتين اللتين تحملان نفس الترقيم ويتوصل الى هوية المشتبه به

وتعود فصول هذه الواقعة إلى بداية السنة الجارية بعد فقدان أحد المواطنين لحقيبة يدوية تحتوي على مجموعة من الوثائق بما فيها الورقة الرمادية للسيارة ، حيث توجه لمركز تسجيل السيارات بمكناس لتجديدها فقوبل طلبه بالرفض بدعوى أن هذا الترقيم ساري المفعول على سيارة أخرى مسجلة بنفس الترقيم بمدينة طنجة، وعلى إثره تلقت قيادة المركز الترابي للدرك الملكي بسبع عيون شكاية في الموضوع وتنقلت على وجه السرعة إلى مدينة طنجة وتوصلت إلى هذه السيارة، وتم حجزها من أجل تعميق البحث وإخضاعها للخبرة التقنية فجاءت نتيجة الفحص أن السيارة مزورة ليتضح أن صاحبها ضحية عملية تزوير.

وتوالت أبحاث عناصر الدرك الملكي في الملف بتنسيق مع المصالح الأمنية بطنجة والعرائش و القنيطرة وتمكنت الأسبوع الماضي من التعرف على المتهم الرئيسي حيث استمعت له عناصر الضابطة القضائية من داخل أسوار سجن طنجة على خلفية اعتقاله على قضية مماثلة وخلال التحقيق اعترف بالمنسوب إليه بالإضافة إلى عمليات سرقة استهدفت مجموعة من السيارات بمدينة طنجة وخارجها، حيث كان الشخص المنحدر من مدينة القنيطرة والمستقر بمدينة طنجة يتكلف بسرقة السيارات، في الوقت الذي يقوم فيه شركاؤه بترويجها وتصريفها في المناطق المجاورة لمدينة طنجة بعد تزوير أرقام إطاراتها الحديدية مما أكد بالملموس أنه يتزعم عصابة متخصصة في تزوير السيارات، خصوصا السيارات من هذا النوع المطلوبة كثيرا من طرف المواطنين.