موقع ثقافي مغربي يرى النور بمبادرة شبابية

واعتمادا على الذات دون انتظار دعم من أحد بدأ الموقع في نشر مواد متنوعة يغلب عليها الطابع الثقافي و التراثي، و يريد أصحاب الموقع من خلال هذه التجربة الجديدة و الفريدة من نوعها في الساحة الاعلامية المغربية التعريف بالشخصيات الثقافية المغربية والمغاربية وكذلك بالمؤسسات الاهلية الفاعلة في حقل الثقافة والابداع وسيشكل مساحة واسعة وغير محدودة للإبداع ولمتابعة الحياة الثقافية في المغرب و بلدان المغرب العربي، ومنبرا للجدل الثقافي والحوار حول أسئلة الثقافة الخاصة والعامة، وهو محيط للنصوص الابداعية الجميلة، كما أنه مصدر معرفة وتوثيق وسيعكس شغفا للنبش في ذاكرتنا الثقافية التي طالها الإهمال لسنين خلت.

الموقع سيعمل على تكريم أعلام الثقافة المغربية من مبدعين ومفكرين و كتاب بنشر نتاجهم الفكري والادبي و تناول عطائهم ومساهمتهم بالنقد و التحليل للعمل على تثبيت أعمدة الثقافة المغربية وبنيانها الشامخ.

و بدأ الموقع في العمل انطلاقا من إيمان الساهرين عليه و اعتقادهم أن الثقافة المغربية الحية هي ذلك الموروث الذي لا ينضب ولا يتوقف حراكه في لحظة من اللحظات، هي التي تحرك ذاتها بذاتها، وهي تلك الثقافة التي تثير الاسئلة السهلة والصعبة على حد سواء وقد تجد اللول في أحايين كثيرة، وهي ثقافة غنية تعزز التواصل الدائم بين المبدع والمتلقي وبين المثقف و العامة.

كما تخصص في الموقع مساحة لنقل آخر الأخبار و المستجدات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. أصحاب الموقع لا ينتظرون اعترافا بالجميل من أحد، فخير اعتراف هو تعريف الشعب المغربي بثقافته و عاداته و تقاليده في ظل زمن العولمة الذي بات يجرد الأمم و الشعوب من موروثها الثقافي دون أن تدري.

موقع ثقافتي الأول من نوعه يهتم أيضا إلى جانب ما سبق ذكره بالطاقات الشابة ويوفر لها منبرا من أجل نشر إبداعاتها، كما يوفر العديد من الخدمات الأخرى كمواقيت الصلاة، و  تعريف للمساطر الإدارية و بوابة للتسلية و الترفيه...، إضافة إلى ذلك يعمل الموقع على تخصيص حيز لوضع إشهارات المواقع التي تتقاطع اهتماماتهما مع أهداف الموقع... مجانا على صفحته الرئيسية.

ومن ضمن الخدمات التي تميز الموقع عن غيره أيضا، هو وضعه لمعجم تفاعلي عربي- فرنسي- أمازيغي(بحروف تيفيناغ)، هذا المعجم الذي يسمح لمتصفحي الموقع بالحصول على ترجمة فورية للكلمات التي يريدونها.