مكناس : تنظيم الدورة الخامسة للأبواب المفتوحة في مجال تكنلوجيا المعلومات والاتصالات بالوسط التعليمي

تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة للسيد عبد القادر حاديني، المدير الإقليمي للوزارة بمكناس، أشار فيها إلى أهمية الموضوع باعتبار الجيل الحالي جيل الذكاء الرقمي المعرفي، مشيرا إلى أن حجم الجهود المبذولة والأعمال المنجزة في هذا الصدد لا يعكسه مستوى النتائج المحققة، وذلك راجع في أحيان كثيرة إلى عدم الأخذ ببعض ركائز العمل التربوي الإداري كالتوثيق والتقاسم والتثمين، باعتبار المكانة الهامة التي تتبوأها تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في الحقل التربوي وما بعد الدراسة، وفي مستقبل البلاد عموما في كل مجالات الحياة حاليا ومستقبلا، وفي مقدمتها التربية والتعليم.

ومن جهته نوه السيد فريد بودرار؛ رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، بمبادرة مديرية مكناس لتنظيم مثل هذه التظاهرات، مشيرا إلى كون أكاديمية جهة فاس – مكناس تراهن على مديرية مكناس لتطوير هذه الأبواب المفتوحة وذلك من خلال التمديد من فترة تنظيمها لتبدأ من شهر أكتوبر وتنتهي في شهر ماي من كل سنة.

وبعده انطلقت الفعاليات التربوية للتظاهرة بعرض للسيد مولاي اليزيد اليزيدي رئيس المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام حول "السكراتش"؛ باعتباره لغة برمجة تسمح للتلميذات والتلاميذ بإنشاء برامج بشكل بسيط وممتع، مستعرضا مميزات وأهداف هذا المكون المعلوماتي التربوي.

ويتضمن برنامج هذه الأبواب المفتوحة جملة من المداخلات حول إدماج هذه التكنلوجيا في بعض المواد التعليمية، وعرض مشاريع تربوية للتلاميذ في كل الأسلاك التعليمية، على أن تختتم بندوة ومائدة مستديرة موسعة حول إدماج تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم: التطبيقات الصفية الجيدة. وذلك يوم الثلاثاء 30 أبريل بقصر المؤتمرات بحمرية.

ويشار إلى أن هذه الأبواب المفتوحة تشكل فرصة تمكن الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية وكذا الشركاء من الالتقاء والمشاركة في مختلف الأنشطة التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف إلى دعم استعمال هذه التكنولوجيات عبر التحفيز، والتأطير ومصاحبة الفاعلين التربويين، وتقاسم التجارب والممارسات الصفية الجيدة في هذا المجال.