مشروع تثنية الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي فاس وتاونات يرى النور

وحسب بلاغ صادر عن عمالة تاونات، توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن مسؤول وزارة التجهيز أوضح، خلال تنظيم لقاءين تواصليين مع منتخبين محليين ترأسهما عامل إقليم تاونات مطلع هذا الأسبوع، أن الاتفاقية المتعلقة بهذا المشروع في طور المصادقة، والدراسات التقنية الخاصة بها في مراحلها الأخيرة.

وكان هذان الاجتماعان، اللذان احتضنهما كل من مقري جماعتي كلاز ومزراوة، خصصا لدراسة وضعية قطاع الطرق على مستوى دائرة تاونات ودائرة طهر السوق ودائرة غفساي، بحضور المسؤولين الجهويين والإقليميين للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

وأورد البلاغ ذاته أن عمر الحداد، المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بفاس مكناس، تطرق في عرضيه بهاتين المناسبتين إلى الإكراهات والصعوبات التي تؤثر على وضعية الشبكة الطرقية بإقليم تاونات، والمتمثلة، على الخصوص، في ارتفاع كمية التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن الشبكة الطرقية "عرفت تحسنا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من أنها لا ترقى إلى مستوى طموحات وتطلعات الساكنة المحلية ومستعملي الطريق".

من جانبه، أوضح عبد الإله عزمي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتاونات، أن طول الشبكة الطرقية بإقليم تاونات يبلغ 1232 كلم، منها 1183 كلم مبنية و49 كلم في حالة مسلك، مشيرا، وفق ما أورته هذه الوثيقة، إلى أن المشاريع الطرقية المنجزة والمبرمجة والتي هي في طور الإنجاز في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بإقليم تاونات بلغت 390 كلم بتكلفة 649 مليون درهم.

وأوضح البلاغ ذاته أن برنامج تأهيل الطرق المصنفة، المبرمجة في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي برسم الفترة 2017 – 2022، يشمل 264 كلم و5 منشآت فنية، بتكلفة إجمالية تقدر بـ376 مليون درهم.