آخر الأحداث والمستجدات
الملعب الشرفي في نسخته الجديدة خارج برنامج تدشينات ذكرى المسيرة بمكناس
منذ ما يقارب السنتيتن وعند كل بداية موسم كروي يتم تسريب الوعود بافتتاح الملعب الشرفي بمكناس أمام النادي المكناسي. الملعب الذي تم إخضاعه إلى عمليات إصلاح و ترميم، من خلال تكسية أرضيته بعشب اصطناعي من الجيل الجيد. وكذا هيكلة مرافقه الصحية و مستودعات الملابس، وتغطية الملعب بكاميرات للمراقبة الاستباقية لأحداث الشغب ، و توسيع منصة الصحافة بتوفير الشروط المريحة لضمان النقل التلفزي أو بالراديو أو الصحافة المكتوب، مع تغيير الساعة الاليكترونية، و كذا تمكين الملعب من ولوجيات ومقاعد خاصة للأشخاص في وضعية إعاقة.
هيكلة اتسمت بالبطء لحد الآن، لا يعلم أحد السبب الكامن وراءها. وكان الوسط الرياضي بمكناس ينتظر تدشين افتتاحه من قبل السيد العامل بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 2018.
مرة أخرى يتأكد أن التنمية بمكناس تسير بسير البطء، و المثال بين حيث استهلك إنشاء مسبح أولمبي ما يناهز 30 سنة (1989/2018) ، أية مفارقة عجيبة هذه بمكناس افتتاح شتوي لـ (مسبح القرنين) !!! . من هنا جاء التخوف من يستمر إغلاق الملعب الشرفي إلى ما لا نهاية له، وبمبررات غير معلومة.
في حين لا زال يلعب النادي المكناسي و فتح ويسلان بملعب الخطاطيف، والذي لا يحمل مواصفات الملعب بقيمة فريق النادي المكناسي إلا بمعنى (سلك وقضي، هذه مكناس). فلا مرافق صحية ولا ماء، وحتى المدرج الشرقي يحمل نذوب التاريخ من تشققات كبيرة، فضلا عن السور المحيط به من جهة ثانوية المولى إسماعيل فهو يظهر مائلا بالعين المجردة وفي أية لحظة ممكن أن يهوي أرضا. فحتى خطة التنظيم الأمني عند إجراء أية مباراة به وخاصة النادي المكناسي تجد أمامها عراقيل كبيرة في تسهيل الولوج إلى الملعب، مما يضطرها إلى وضع متاريس من العوازل الحديدية خارج الملعب وداخله.
خوفننا من كارثة (إن قدر الله) بملعب الخطاطيف، خوفنا استباقي و إنذاري إلى كل مسؤولي مكناس، خوفنا يتمثل في الدعوة إلى فتح الملعب الشرفي أمام النادي المكناسي لكي يستعيد جمهوره وأمجاده. إنه أول تصالح مع التنمية كما قال صديق لي (افتحوا الملعب الشرفي...يكفي من العراقيل).
متابعة للشأن المكناسي/ محسن الأكرمين.
الكاتب : | محسن الاكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-11-06 20:56:35 |