غموض يلف جريمة قتل بسيدي قاسم

وتعود تفاصيل الحادث حسب ما يروج بالمدينة إلى مساء يوم اﻷربعاء الماضي 24/04/2013 عندما عاد الضحية (ع.م) يعمل كبائع حلويات على عربة مجرورة إلى بيته، ثم خرج إلى المقهى لتتصل به عشيقته التي تعمل بمحلبة قصد ملاقاته، حيث اتجه بصحبتها إلى جوار ثانوية "أحد"..إلى هنا تتفرق الروايات بين من يقول أن العشيقة كانت مراقبة من طرف شخص آخر على علاقة بها استعان بأصدقائه للاعتداء على الضحية، وبين رواية أخرى تقول أن مجموعة من السكارى صادفوا الضحية رفقة خليلته في الخلاء الواقع وراء الثانوية، وأرادوا اﻹنفراد بالفتاة، لكن أمام مقاومة الضحية وقع اﻹعتداء، ليترك مدرجا في دمائه، ليقوم بالاتصال بأحد معارفه ليخبره عن حالته و مكان تواجده. فيما فرت الفتاة وأنقدت حياتها.

وبعد وصول الشرطة عثرت على الضحية ميتا.حيث ترك وراءه زوجة حاملا وطفلين،.

وفي وقت وضعت الفتاة رهن الاعتقال، تبقى الأبحاث و التحريات التي تقوم بها عناصر الشرطة بسيدي قاسم كفيلة بفك خيوط هذه الجريمة التي شغلت بال الرأي العام بسيدي قاسم.