كواليس رحلة أنصار شباط من مكناس إلى الرياط

بينما استغلها البعض لقضاء مآربهم بالعاصمة الرباط طالمها أن الرحلة بالمجان. وقد كان واضحا التمييز بينهم و بين نضرائهم الفاسيين الذين وفرت لهم حافلات من الدرجة الرفيعة فيما كان نصيب المكناسيين حافلات متهالكة كادت واحدة منها أن تتسبب في كارثة بعد أن انفجر إطار إحدى العجلات في طريق العودة حسب مصدر رافق المجموعة.

التمييز لم يقف عند هذا الحد، فقد استفاد الفاسيون من مبلغ 50 درهما منحت لكل (مناضل) فاسي رافق الرحلة كمصروف جيب دون غيرهم من بقية (مناضلي) المدن اﻷخرى.
ومما زاد من دهشة البعض، الطريقة التي استقبل بها الزعيم حميد شباط لحظة ظهوره فوق المنصة من طرف أنصاره الفاسيين، حيث تعالت الهتافات والصراخ و التصفيق بشكل مبالغ فيه و ملفت للنظر.

للإشارة فمدينة فاس تعتبر المعقل الرئيسي للعمدة شباط، وإذا كان هذا الأخير قد تعامل بهذا المنطق بين المكناسيين وبين بني مدينته، فكيف سيتعامل مع العاصمة الإسماعيلية في حال حصوله على رئاسة جهة مكناس فاس إن تمكن من ذلك؟.