آخر الأحداث والمستجدات
قسم طب العيون بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس يعيد فتح أبوابه في حلة جديدة
بعدما تم إخضاعها أخيرا لمجموعة من الإصلاحات التي همت جميع مرافقها و تم تجهيزها بأحدث المعدات والمستلزمات "البيوطبية" المتعددة . تم عصر يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري إعادة فتح قسم فحوصات طب العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس .
وتأتي هذه الخطوة النبيلة التي أشرفت عليها جمعية الثريا وخصصت لها حفلا بمناسبة إعادة فتحها في حلة جديدة من شانها أن ترتقي بالخدمات المقدمة للمرضى من ساكنة الإقليم الذين يتوافدون على المصلحة بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس .
وبعد آن شكر جميع المتدخلين في عملية إعادة تأهيل هده المصلحة عبر الدكتور حسن اكهو،المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس،عن سعادته وهو يحضر إعادة فتح هذه المصلحة التي تعتبر إحدى المرافق الحيوية الهامة داخل المستشفى ، موضحا المحور 22 من برنامج عمل وزارة الصحة المتعلق بتعزيز الشراكة مع مختلف المتدخلين من بينهم جمعيات المجتمع المدني يروم إلى تحقيق مجموعة من المشاريع والمبادرات الأخرى ضمن المخطط الاستراتيجي لوزارة الصحة التي تدرك جيدا أهمية عمليات تأهيل أقسام المستشفيات ،علما يقول المندوب الإقليمي،أن الزيادة السكانية الهائلة التي تشهدها مدن و قرى الإقليم والتي تزداد معها حاجة المواطنين إلى خدمات صحية أكثر فعالية وذات جودة عالية .
إلى دلك ، دعي المندوب الإقليمي في كلمته بالمناسبة إلى ضرورة مواصلة التعاون في هدا المجال مع العديد من الجهات المانحة في أفق الارتقاء بهدا الصرح الصحي الذي يبقى أولا وأخيرا في خدمة المواطن .
من جانبها اعتبرت السيدة السوسي قشقوش ثرية ، رئيسة جمعية الثريا أنّ الإسهام في تنفيذ مثل هذه المشاريع والإصلاحات بأقسام المستشفيات بمكناس،سيعمل لا محالة على دعم هده الوحدات الاستشفائية والارتقاء وتجويد الخدمات الصحية المقدمة بها لما سيجعلها قادرة على التخفيف عن المرضى فضلا عن ضمان تقديم خدمة صحية مميزة للمواطنين. ، مؤكدة حرص الجمعية التي تعتمد على إمكانياتها الذاتية المتجلية في مساهمات المحسنات والعضوات بذات الجمعية ، على استمرار التعاون مع جميع المؤسسات الصحية بما يسهم في تطوير وتجويد العمل بالقطاع الصحي على مستوى مجموع الإقليم ..
بدوره أعرب الدكتور أنس بوعياد،طبيب عيون بمستشفى مولاي إسماعيل عن سعادته الكبرى وهو يحضر مراسيم إعادة فتح هدا القسم الحيوي بامتياز، واصفا المبادرة ذات البعد الإنساني بالصدقة الجارية والتجارة التي لا تبور مع الله،مشيرا أن جميع العاملين به،مبتهجين وهم يعودون للمصلحة بأنفاس متجددة لمباشرة عملهم في ظروف جيدة وبمواصفات عالية ، مثمنين هذه المبادرة التي ستساهم لا محالة في التخفيف من معانات الوافدين على هدا القسم.
الكاتب : | عبد الصمد تاج الدين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-10-19 16:59:11 |