آخر الأحداث والمستجدات
مستشارون ينقلبون على رئيسة جماعة جحجوح ويطالبون بإقالتها
يبدو أن حزب الاستقلال يتجه إلى ضرب مبدأ المناصفة الذي نادى به في كثير من المحطات وأحرج به حزب العدالة والتنمية، إذ يقود أعضاؤه في إقليم الحاجب "انقلابا" ضد المرأة الاستقلالية.
وكشفت مصادر استقلالية لجريدة هسبريس الإلكترونية أن أعضاء الحزب بالحاجب انقلبوا على العضو البارزة بالإقليم، رئيسة جماعة جحجوح، وساهموا في التصويت على إقالتها بدعم من حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي.
وأكدت مصادر الجريدة أن عددا من أعضاء الحزب لم يستسيغوا ذلك، معبرين عن رفضهم هذا "الانقلاب" دون مبررات، وشددوا على أن مسؤولا بارزا في الحزب على مستوى الإقليم لم يتقبل وجود امرأة على رأس جماعة باسم الاستقلال، فشرع في حشد أعضاء "الميزان" للانقلاب عليها والإطاحة بها في منتصف الولاية.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن الأمين العام للحزب، نزار بركة، عبر عن غضبه من تصرف الاستقلاليين بهذه الطريقة وإقالتهم للقيادية نادية أولحاج من منصبها.
وأشارت مصادر الجريدة إلى عددا من الاستقلاليين قرروا مراسلة الأمين العام، مع التلويح بمغادرة الحزب في حالة ما لم يتخذ قرارا مناسبا لدعم المرأة الاستقلالية.
وفي السياق نفسه، ترفض رئيسة المجلس الجماعي إقالتها من منصبها، مؤكدة أنها قامت برفع جلسة دورة أكتوبر، وأن القرارات المتخذة بعد مغادرتها القاعة لا تعنيها، مشيرة إلى أن مفوضا قضائيا واكب ذلك وأعد محضرا في الموضوع.
وتقدمت أولحاج، التي توصف بـ"الشابة الحديدية" في الحاجب، بطعن إلى المحكمة الإدارية ضد القرار الذي اتخذه المجلس، كما راسلت وزارة الداخلية ممثلة في عامل إقليم الحاجب، تؤكد انسحابها من القاعة ورفع الجلسة، معبرة في الوقت نفسه عن رفضها النقط والقرارات التي تم التصديق عليها من طرف الأعضاء بعد مغادرتها المكان.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-10-09 13:56:17 |