مسلك طرقي بجماعة واد إفران يثير استياء الساكنة

وذكرت مصادرنا من الدوار «أن العواصف الرعدية التي اجتاحت المناطق الجبلية، بما فيها منطقة «أمغاس»، قد خلفت أضرارا كبيرة على مستوى طريق آيت بنحمو في غياب تام لمنتخبين معينين أغرقوا الساكنة في التسويفات والوعود بإطلاق «مشروع تهيئة المسلك»، دون جدوى، وغالبيتهم لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة بتركهم الساكنة تتخبط في وضعها المزري»، و موقفهم المستهتر ناتج عن كون أسرهم غير منتمية للدوار المذكور، ولا مصلحة لهم فيه، حتى أنهم لا يزورونه إلا مع حلول الحملة الانتخابية».
وفي خضم وضعية المسلك الطرقي المعلوم، فقد اعتادت الساكنة اللجوء الى ابتكار عدة مبادرات، مثل استعمال جراراتهم، والاعتماد على سواعد شباب دوارهم لتسوية هذا المسلك أو ترقيعه وكنسه من مخلفات الأمطار في غياب مسؤولي الجماعة القروية ؟ ذلك كما لو أنه ليس من حق الساكنة الاستفادة من المشاريع التي تنجزها هذه الجماعة القروية أو المجلس الإقليمي؟ أم أن هناك تصفية حسابات مع قبيلة ايت بنحمو؟» السؤال الذي ستنزل به الساكنة في معارك احتجاجية يتم التسطير لها في أفق تفعيلها خلال الأيام المقبلة.
وصلة بالموضوع، أكد أحد الفاعلين من المنطقة ب «أن الرؤية اتضحت عند العادي و»البادي» وظهرت حقيقة الامر، والحال يفرض أن يفتح المستشار الجماعي عن الدائرة المعنية قنوات التواصل والحوار مع الساكنة، وأن تكون له الجرأة على اقناعهم بأنه يتابع بقلق واهتمام معاناتهم وهمومهم»، مضيفا أن «القوة الاقتراحية لدى منتخبي المكتب المسير لجماعة واد إفران ضعيفة جدا»؟
أحمد بيضي  / جريدة الاتحاد الاشتراكي.