آخر الأحداث والمستجدات
موجة الحرارة تُعيد ملف المسابح بمكناس إلى الواجهة
حتى الحيطة والتنبيه قد لا تنفع هنا .. وسط هذه الأجواء الحارة التي تعيشها مدينة مكناس، فسقوط شخص على آخر في مسبح عمومي بمكناس أمر وارد جدا بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده المسابح بالمدينة الإسماعيلية، وهو ما عزاه روادها إلى قلة عدد المسابح، بالمقارنة مع النمو الديموغرافي الذي عرفته المدينة في العقود الأخيرة.
وعليه، فإن الإقبال الكبير الذي تشهده مسابح مكناس هذا العام على قلتها قد تشكل دافعا للمسؤولين بالمدينة لبذل المزيد من الاهتمام بتوفير وسائل ومنشآت ترفيهية سياحية أخرى بديلة .
و أوضح عدد من رواد المسابح بمكناس أن هذه المسابح لا تلبي حاجيات مدينة غير ساحلية، وذات مناخ حار في فصل الصيف، كما أنها غير مؤهلة بنيويا لاستقبال شباب المدينة، في وقت يلجأ أبناء العائلات الميسورة إلى المسابح الخاصة بالفنادق، رغم تكلفتها الباهظة".
وطالب عدد من رواد المسابح بالمدينة بضرورة تأهيل المسابح المتوفرة حاليا، والتفكير في إنجاز مشاريع ترفيهية متنوّعة؛ على أن تقدّم خدماتها للساكنة طوال السنة، عوض الاقتصار على الأفكار والمشاريع الموسمية المرتبطة أساسا بفصل الصيف"، مشدّدين على ضرورة التفكير في إنشاء المسابح الجديدة في أطراف مدينة مكناس، من أجل تخفيف الضغط على المرافق المتواجدة وسط المدينة .
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-08-05 18:20:01 |