آخر الأحداث والمستجدات 

استياء زبناء مغاربة وأجانب من جودة فيلات جاهزة اقتنوها برياض تولال (صور)

استياء زبناء مغاربة وأجانب من جودة فيلات جاهزة اقتنوها برياض تولال (صور)

استنكر عدد من زبناء إحدى المشاريع العقارية برياض تولال، جودة الفيلات الجاهزة  التي اقتنوها ، حيث ظهرت بها عدة عيوب، هذا بالإضافة الى عدم تطابقها مع الفيلا النموذجية التي تم بواسطتها تسويق المشروع.

وعبر المحتجون في عريضة توصلت الجريدة بنسخة منها ، عن استنكارهم لما لحقهم من ضرر مادي ونفسي  بسبب اخلال الشركة صاحبة المشروع بالتزاماتها.

وحسب نفس العريضة ، قال المحتجون أنهم فور تسلمهم بعد انتظار طويل للفيلات التي اقتنوها بأثمنة تتراوح بين 173 و 208 مليون سنتيم، لاحظوا أنها متوسطة الجودة خلافا وليست عالية الجودة كما هو متفق عليه.

وحسب المحتجين فقد زاد من محنتهم بعد تسلمهم للفيلات التي استثمروا فيها أموالهم، خاصة بعض المغاربة القاطنين بالخارج وأزواجهم الأجانب، ظهور عدة عيوب بهذه الفيلات أبرزها : شقوق بالجدران وبواجهات الفيلات، تسرب مياه الأمطار من الأسقف، انتشار مهول للجرذان داخل البنايات ، هذا بالإضافة الى مشكل تصريف مياه الأمطار بالطابق التحت الأرضي ومرأب السيارات .

وطالب المحتجون من خلال نص العريضة ، عامل عمالة مكناس بالتدخل في الموضوع ، وذلك لتسريع إجراء خبرة على هذه  الفيلات، من أجل تقييم حجم الأضرار وإصلاحها وفق المعايير المعمول بها.

توضيح بخصوص فيلات تولال : هذا رد صاحب المشروع

صاحب المشروع قال في تصريحه لمكناس بريس،أن "الذين يقودون هذه الحملة الممنهجة ضد المشروع، هم أعداء النجاح، فالمشروع بشهادة الجميع حصل على المركز الأول علي الصعيد الوطني من حيث الجودة، كما سبق أن دشنه والي الجهة السابق محمد فوزي، وتم احترام جميع معايير الجودة في البناء والتجهيز" والدليل يضيف صاحب المشروع "بيعت أزيد من 110 فيلا جاهزة ، أربعة فقط من بينهم وقعوا على العريضة الاحتجاجية التي قالوا أنهم يشكون فيها عيوب ظهرت بإقامتهم بعد تسلمهم لها مباشرة ".

واتهم صاحب المشروع الأشخاص الأربعة الذين وقعوا على العريضة، باستثناء الرجل الأجنبي وزوجته، أن "محاولتهم هذه تدخل من باب الإبتزاز " وذلك بسبب "تهربهم من أداء ما تبقى من ثمن البيع ، ولدينا ما يكفي من الأدلة لإدانتهم من بينها شيكات موقعة باسمهم، تفاجأنا بعد دفعها أنها بدون رصيد ، وسنباشر المساطر القانونية ضدهم بسبب تماطلهم في أداء ما تبقى من ثمن البيع منذ عدة سنوات " يضيف نفس المتحدث .
هذا وكشف صاحب المشروع عن حقائق خطيرة تتعلق بأحد الموقعين على العريضة الاحتجاجية، حيث قال "واحد من بين الموقعين وهو أمين مال الودادية التي أنشئت لتسيير المركب السكني ، متهم بتبذير أموال الودادية وتوقيعه على العريضة يأتي من باب الإبتزاز، وهو الأخر سنضع شكاية ضده لدى الوكيل العام للتحقيق في مَآل أموال الودادية والتي تقارب 50 مليون سنتيم ".
ختاما قال صاحب المشروع أن الشخص الأجنبي وزوجته وقعوا ضحية هذه المؤامرة التي حيكت ضده، وأنه مستعد لإصلاح أي شيء يريدونه، للحفاظ على الثقة المتبادلة بينهم، من جهة أخرى "أدعوا كل من يشكك في جودة الفيلات، الى القيام بزيارة ميدانية واستطلاع مختلف القاطنين بها والذين يتجاوز عددهم المائة،وجميعهم رادون عن جودة الفيلات التي اقتنوها" يضيف نفس المتحدث.

صاحب المشروع قال في تصريحه لمكناس بريس،أن "الذين يقودون هذه الحملة الممنهجة ضد المشروع، هم أعداء النجاح، فالمشروع بشهادة الجميع حصل على المركز الأول علي الصعيد الوطني من حيث الجودة، كما سبق أن دشنه والي الجهة السابق محمد فوزي، وتم احترام جميع معايير الجودة في البناء والتجهيز" والدليل يضيف صاحب المشروع "بيعت أزيد من 110 فيلا جاهزة ، أربعة فقط من بينهم وقعوا على العريضة الاحتجاجية التي قالوا أنهم يشكون فيها عيوب ظهرت بإقامتهم بعد تسلمهم لها مباشرة ".
واتهم صاحب المشروع الأشخاص الأربعة الذين وقعوا على العريضة، باستثناء الرجل الأجنبي وزوجته، أن "محاولتهم هذه تدخل من باب الإبتزاز " وذلك بسبب "تهربهم من أداء ما تبقى من ثمن البيع ، ولدينا ما يكفي من الأدلة لإدانتهم من بينها شيكات موقعة باسمهم، تفاجأنا بعد دفعها أنها بدون رصيد ، وسنباشر المساطر القانونية ضدهم بسبب تماطلهم في أداء ما تبقى من ثمن البيع منذ عدة سنوات " يضيف نفس المتحدث .
هذا وكشف صاحب المشروع عن حقائق خطيرة تتعلق بأحد الموقعين على العريضة الاحتجاجية، حيث قال "واحد من بين الموقعين وهو أمين مال الودادية التي أنشئت لتسيير المركب السكني ، متهم بتبذير أموال الودادية وتوقيعه على العريضة يأتي من باب الإبتزاز، وهو الأخر سنضع شكاية ضده لدى الوكيل العام للتحقيق في مَآل أموال الودادية والتي تقارب 50 مليون سنتيم ".
ختاما قال صاحب المشروع أن الشخص الأجنبي وزوجته وقعوا ضحية هذه المؤامرة التي حيكت ضده، وأنه مستعد لإصلاح أي شيء يريدونه، للحفاظ على الثقة المتبادلة بينهم، من جهة أخرى "أدعوا كل من يشكك في جودة الفيلات، الى القيام بزيارة ميدانية واستطلاع مختلف القاطنين بها والذين يتجاوز عددهم المائة،وجميعهم رادون عن جودة الفيلات التي اقتنوها" يضيف نفس المتحدث.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-08-03 02:58:19

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك