شابتين من مكناس تخلقان الحدث و تتخليان عن حلم متابعة دراستهما بفرنسا بسبب الحجاب

كوثر الديوري إحدى الطالبتين المتضررتين من إجراءات التأشيرة، روت من خلال حائطها على الفيسبوك تفاصيل يوم لن يفارق ذاكرتها، وهي تتجه لشركة "TLS Fès" المتخصصة في تلقي ملفات التأشيرة لدى القنصلية الفرنسية بفاس، لتواجه صدمة لم تكن في الحسبان، بعد أن رفضت الشركة المذكورة قبول ملفها وملف زميلتها أسماء التي رافقتها لنفس الغرض، مبررة ذلك بعدم قبول صور النساء بالحجاب في تأشيرات الإقامة الطويلة للدراسة.

وأضافت كوثر أنه تم انتقاؤها هي وصديقتها أسماء باعتبارهما حاصلتان على الرتب الأولى في تخصصهما بمدينة مكناس وأنهما أديتا مصاريف الدراسة والإقامة بفرنسا مسبقا بعدما تم انتقاؤهما للدراسة هناك، مشيرة أنها انتظرت شهورا لتحصل على موعدها بالقنصلية الثلاثاء الماضي، بهدف طلب تأشيرة السفر لاتمام دراستها بفرنسا، لتصدم بعد ذلك برفض الموظف المكلف بمراجعة الوثائق الأصلية لملفها، مؤكدا عليها تغيير الصور التي أحضرتها بأخرى تظهر فيها بدون حجاب، من أجل إتمام إجراءات الملف.

وأكدت الطالبة كوثر أنها احتجت من موقف الإدارة مبررة ذلك بأن الموقع الرسمي لم يكشف عن الأمر، لتجد نفسها بعد ذلك حبيسة خيارين: إما أن تخلع الحجاب أو يرفض ملفها.