رئيس جماعة مكناس يطالب بمحاكمة عادلة لبوعشرين

وتضمن تقرير بوانو، خلال لقاء انعقد صباح اليوم بالمقر الرئيسي للجماعة، توضيحات في شأن عدد من النقاط، التي أدرجت ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية، التي انعقدت أول أمس الخميس، خاصة في ما يتعلق بمشروع تصميم تهيئة مدينة مكناس، أعلنت عنها الوكالة الحضرية، وحصل فيها نقاش على مستوى ثمن التفويت.

وأوضح بوانو أن تصميم التهيئة يراعي المرافق الضرورية، التي قال إنها ينبغي أن تفعل بطريقة معقلنة، حيث انتهى القرار إلى تصميم تهيئة واحد يهم المدينة بأكملها، كما تطرق رئيس الجماعة إلى قضية التشغيل، خاصة على مستوى إعادة تشغيل عاملات وعمال شركة النسيج، بناء على تدخل عدد من الأطراف، من بينها مجلس جماعة مكناس، وهو التدخل الذي وصفه بوانو ب” المخاطرة”، بالنظر إلى تخوفات مرتبطة بالموضوع.

في سياق آخر، تحدث بوانو عن تأهيل المدينة العتيقة، مطالبا بتدخل الدولة كما هو الشأن بالنسبة لتدخلها في عدد من المدن الأثرية، مؤكدا أن اتفاقية تتعلق بتهيئة المدينة العتيقة أطرافها وزارة الداخلية، وزارة الثقافة، وزارة الأوقاف، فضلا عن الجهة والعمالة والجماعة، مضيفا أن الاتصالات بدأت مع الوزارات المساهمة، وقد أبدت وزارة الداخلية موافقتها على دعمها بمبلغ 60 مليون درهم.

إلى ذلك، تحدث بوانو، في اللقاء نفسه، عن مشروع تثنية محاور طرقية، تهم عددا من الطرق الرابطة بالمحاور الوطنية، وذلك لتيسير عملية العبور داخل وخارج المدار الحضري للمدينة، كما تطرق إلى مشكل احتلال الساحات العمومية بمنطقة ” الهديم”، فضلا عن أوراش تتعلق بتهيئة عدد من الشوارع، التي لم يشملها التأهيل الأولي، وفضاءات لها علاقة بالمساحات الخضراء، وبعض المركبات السياحية.