خبراء مغاربة وأجانب يتداولون بإفران مسلسل الجهوية بالمملكة

ويبحث هؤلاء الخبراء المجتمعون في إطار المؤتمر السنوي الخامس للعلوم الاجتماعية المنعقد يومي 26 و27 حول موضوع "الجهوية، الحكامة والتنمية"، ما تحقق على مستوى تفعيل سياسة الجهوية المتقدمة بالمملكة، وكذا الإكراهات والرهانات التي يواجهها المسلسل في ضوء تجارب عدة بلدان أجنبية.

ويعرف هذا اللقاء المنظم بشراكة مع مؤسسة "كونراد-أديناور-ستيفتونغ"، مشاركة ممثلي 25 مؤسسة جامعية بالمغرب والجزائر والعراق وفلسطين وموريتانيا ومصر والولايات المتحدة، فضلا عن إدارات وقطاعات وزارية.

واعتبر رئيس جامعة الأخوين إدريس أوعويشة أن هذا اللقاء يكتسي أهميته انطلاقا من موضوعه ذي الراهنية والمحدد لمعالم المستقبل، مضيفا أن المغرب حقق مكاسب في مجال التدبير التشاركي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وفي مجالي سن القوانين وتقريب الإدارة من المواطن.

وقال أوعويشة "نحن لم ننطلق من الصفر، وتحيط بنا عدة تجارب في الجهوية، فأي منها نختار؟، وماهي تلك التي تلائم وسطنا وثقافتنا؟، مضيفا أن من شأن هذا اللقاء إلقاء الضوء على هذه القضايا، واستصدار جملة من الاقتراحات للمساهمة في تنزيل هذا الورش على أرض الواقع.

وأفاد الممثل المقيم بالمملكة لمؤسسة (كونراد-أديناور- ستيفتونغ) هلموت ريفيلد بأن هذه الأخيرة "تركز عملها بالخصوص على مسلسل اللامركزية بالمغرب وتدعمه بقوة بغرض إقرار وتعزيز "التنمية الديمقراطية".

وتابع ريفيلد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المغرب يسير في الطريق الصحيح وإن كان مطالبا بالرفع من الوتيرة لتفعيل ورش الجهوية".

ويشمل برنامج المؤتمر السنوي الخامس للعلوم الاجتماعية عدة محاور منها "آفاق الجهوية"، و"الإدارة الترابية"، و"الجهوية والتسيير"، و"الجهوية وتدبير الموارد"، و"الجهوية والخدمات العمومية"، و"المجتمع المدني والحكومة المحلية"، و"الجهوية والديمقراطية المحلية".