وزير الثقافة يفتتح المعرض الجهوي العاشر للكتاب لمدينة خنيفرة

ويكتسي موضوع القصبات التاريخة بالمغرب أهمية كبيرة كجزء من التراث الأثري بالمغرب، المشروع يستهدف التعريف بها بالصورة والصوت والكتابة بثلاث لغات مما سيغني ولا شك الخزينة الوطنية، ويمكن عشاق الآثار المغاربة والأجانب من التعرف أكثر عليها، فقد حازت على الدعم من طرف وزارة الثقافة برسم الدورة الأولى من سنة 2016.
يذكر أن الدورة العاشرة للمعرض الجهوي للكتاب، نظمت بساحة المسيرة بخنيفرة، من طرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة- بجهة بني ملال- خنيفرة بتنسيق ودعم مجلس جهة بني ملال - خنيفرة وعمالة إقليم خنيفرة ومجموعة جماعات الأطلس والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية إلى غاية 29 أبريل الجاري تحت شعار "القراءة للجميع".
وعرفت هذه التظاهرة الثقافية، التي تروم ترسيخ الثقافة والتشجيع على القراءة والإبداع، وكذا المساهمة في الحركية الثقافية بالمدينة، تنظيم ورشات في المسرح والقراءة والكتابة، وقراءات في كتب، وتوقيعات، وندوات، ومسرحيات، ومعرض فوتوغرافي ، ولقاء مع حكواتي للأطفال، وسهرة موسيقية من إحياء فرق موسيقية تراثية محلية ، وعرض كوميدي، وذلك بكل من المركز الثقافي أبو القاسم الزياني وساحة المسيرة (أزلو) ومؤسسات تعليمية بالمدينة.