حوادث التعرض للدم موضوع ندوة علمية بمستشفى محمد الخامس بمكناس

وشكلت الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للصحة وحضرها المندوب الإقليمي للوزارة بمكناس ومدير المركز الاستشفائي محمد الخامس والعديد من مهنيي الصحة من أطباء وممرضين وتقنيين تابعين لشبكة المؤسسات الصحية بإقليم مكناس ، فرصة للمناقشة والبحث في محاورها الثلاث التياستهلتها الدكتور، زاريف آسية  أخصائية  في الإمراض التعفنية  والدكتور بهية البوحاميدي  أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ، والدكتور أمال الهرماسي  أخصائية في طب الشغل ،لامست كل واحدة منهن  انطلاقا من موقع  تخصصها عبر عروض موضوعاتية  مصورة  ومفصلة  دواعي  وحيتيات  وخطورة الأمراض التي قد  تنتقل بسبب حوادث التعرض للدم  بسبب الإبر أو الآلات الحادة المستعملة في علاج المرضى أثناء مزاولة المهام  العلاجية المقدمة من طرف  مهنيي الصحة عموما . 

وبعدما أفرغ من تسيير فقرات أشغال الندوة الهامة التي مرت في أجواء مهنية  متميزة ، قال الدكتور مولوع محمد رئيس لجنة  مكافحة الأمراض المكتسبة استشفائيا، والمسؤول عن مختبرات  التحاليل الطبية بمستشفى محمد الخامس،أن المجال في حاجة ماسة إلى مثل هده الندوات التي ينبغي أن تنظم بشكل دوري وأن تعمم على باقي المؤسسات  الصحية  بتراب المملكة ،موضحا أن  مناقشة  مثل  هده المواضيع هي ذات أهمية بمكان،كونها تعنى من جهة بدراسة الجوانب الوقائية التي من شانها آن تحمي المهنيين الممارسين في القطاع ، وتقلص من  حالات الإصابة المرتبطة بالمخاطر المهنية التي قد تنجب جراء تعرض المعالجين أثناء مزاولة وتقديم مهامهم العلاجية اليومية للمرضى  والدين لهم ارتباط دائم ويومي بالدم ، سواء كانت بالأقسام الاستشفائية  أو بالمراكز الصحية آو بالمختبرات الطبية وغيرها ،كما أنها تروم  في ذات الوقت تدارس هدا الواقع  والتفكير  في إيجاد  الحلول الوقائية  حفاظا على سلامة  الموظفين عبر التكوين المستمر لتحقيق الحماية الذاتية والاشتغال  في ظروف و طمأنينة  كاملة .  

جدير بالذكر أن منظمي هدا اليوم الدراسي خصصوا على هامش أشغاله ، أسبوعا  متكاملا لإجراء  تحاليل مخبرية مجانية  لفائدة  العاملين في القطاع الصحي للكشف عن بعض  الأمراض المعدية  وعلى رأسها التهاب الكبد الفيروسي .