النادي المكناسي يفشل في تقليص الفارق مع متصدر الترتيب

هي مباراة بقيمة السد على اعتبارها قدم الوصول إلى احتفالية الصعود . لكن أخلف النادي المكناسي موعد ترقيه نحو قمة الترتيب حين تعادل ب (0 – 0) .  مباراة عرفت تصالح الجماهير المكناسية مع المدرجات و المناداة " الحرية ، الحرية ...الجماهير المكناسية..." حضر الجمهور بما يناهز 5000 متفرج، وغاب المايسترو " العمراوي" المعتقل بالسجن، وغابت كذلك النتيجة الايجابية الكلية أمام نادي النهضة أتلتيك الزمامرة ، الفريق الذي عرف كيف يخرج من مكناس بأقل الخسائر.

ورغم السيطرة الخفيفة للمحليين فلم يستطع الهجوم المكناسي من إرباك الخصم وتسجيل هدف السبق، لم يستطع الفريق خلق فرص حقيقية للتسجيل إلا ما نذر منها بالتضييع، لم يستطع الفريق حل إشكالية وسط الميدان واللعب عبر تمريرات القرب، لم يستطع نفض التخوفات النفسية للاعبين من الإخفاق. بينما فريق نهضة أتلتيك الزمامرة كان منظما داخل الميدان و يتمتع بلياقة بدنية قوية، وعمل على ملء وسط الميدان واللعب بدفاع متقدم للحد من فعالية الهجوم المكناسي.

انتهت المباراة باعتبارها خيبة أمل، لأنها كانت موعد  بداية انتفاضة النادي المكناسي، لكن الأمل لازال معلقا في ست (6) مباريات من البطولة منها أربع (4) بمكناس .

متابعة محسن الأكرمين.