إفران تحتضن دورة تكوينية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي

وتندرج هذه المبادرة المنظمة من قبل المديرية الاقليمية للتربية والتكوين، في إطار الخطة الإقليمية لمناهضة العنف المدرسي و الاستراتيجية الوطنية للوزارة الرامية إلى الرفع من مستوى فعالية التدابير المتخذة ميدانيا للتصدي لهذه الظاهرة. واستفاد من هذه الدورة التكوينية أزيد من 210 أساتذة من مختلف الأسلاك التعليمية وأعضاء خلايا الإنصات والوساطة بالمؤسسات التعليمية.

وبالمناسبة، أبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران، أحمد لمريني، أهمية الدور الذي تلعبه خلايا الإنصات والوساطة داخل فضاء المؤسسات التعليمية، باعتبارها آلية فعالة في مجال الإنصات والتواصل عن قرب مع جميع فئات التلاميذ، وذلك وفق مقاربة استباقية ووقائية لمناهضة هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدا وجوب التحلي بأقصى درجات اليقظة والحزم والتفاعل الفوري من أجل معالجة جميع حالات العنف المدرسي.

وأضاف أنه بات من الضروري جعل التصدي للعنف بالوسط المدرسي في صدارة اهتمامات وانشغالات الأطر الإدارية والتربوية، نظرا لتأثيراته الوخيمة على المناخ المدرسي وعلى السير العادي للدراسة. وتم خلال هذه الدورة التكوينية تقديم عروض حول العنف والإنصات والوساطة، ومناقشة اتفاقية حقوق الطفل.