وزير السياحة يكرس إقصاء مكناس ويستثني فاعليها الاقتصاديين من حضور لقاء جهوي

اللقاء التواصلي الذي تمحور حول إستماع الوزارة الوصية على القطاع السياحي للمنعشين الاقتصاديين على صعيد الجهة،اقتصر على ممثلي مدينة فاس،في حين لم يحضر أي فاعل اقتصادي أو منعش سياحي يمثل العاصمة الإسماعيلية مكناس،نظرا لعدم توجهزي جيه الدعوة إليهم،الأمر الذي اعتبرته فعاليات مكناسية بتكريس إقصاء مدينتهم من الدينامية الاقتصادية التي من المنتظر أن تشهدها الجهة رغم كون مدينة مكناس تعتبر القطب الثاني لهذه الجهة كما جاء في مضمون التقسيم الجهوي الجديد.

عادل التراب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة أكد في تصريح لمكناس بريس،أنه لم يتوصل بأي دعوة لحضور اللقاء التواصلي الذي نظمته وزارة السياحة بتنسيق مع ولاية الجهة،شأنه شأن باقي المنعشين السياحيين بمدينة مكناس،مضيفا أن المجلس الإقليمي للسياحة أعد بتنسيق مع شركائه من الجماعات المحلية ومندوبية السياحة مشروعا متكاملا في إطار المخطط السياحي "مدينتي"، الذي رصدت له ميزانية تتراوح 5 مليار درهم،وكان يود أن يعرف وجهة نظر الوزارة الوصية حول أسباب تجميد هذا المشروع الذي حظي بإجماع كافة الفرقاء على صعيد عمالة مكناس والذي تطلب إعداده أزيد من 6 أشهر ،ويتطلب إنجازه ميزانية تقدر ب17 مليون درهم،حيث ينتظر منه تحقيق نهضة سياحية على صعيد العاصمة الإسماعيلية والتاريخية للمملكة مدينة مكناس التي تضم أكبر عدد من المآثر التاريخية على الصعيد الوطني والقاري.