تكسية أرضية الملعب البلدي بمكناس بعشب اصطناعي من الجيل الجديد

وأكدت مصادر”الصباح” أن الملعب البلدي بمكناس لن يكون جاهزا لاحتضان المباريات هذا الموسم. وفرضت أشغال إعادة تكسية أرضية الملعب الشرفي بمكناس على 15 فريقا تمارس بمختلف أقسام عصبة مكناس تافيلالت البحث عن ملاعب لاستقبال منافسيها، ويتعلق الأمر باتحاد ووداد سيدي بوزكري ونهضة مكناس والنادي البلدي المكناسي والرشاد المكناسي ووداد باب جديد والنجم المكناسي والأطلس المكناسي وجمعية أتليتيكو مكناس والدفاع المكناسي والنجاح المكناسي والهلال المكناسي والوداد المكناسي وشباب البرج وجمعية أشبال الإسماعيلية، فضلا عن ثلاثة فرق نسوية، هي النادي البلدي المكناسي وجمعية فتيات مكناس والرشاد المكناسي.

ويحتاج الملعب البلدي بمكناس إلى إعادة هيكلة مرافقه الصحية، وتجهيز مدرجاته المكشوفة والمغطاة بمقاعد بلاستيكية، وإصلاح مستودعات الملابس وإعادة تزويدها بالماء والكهرباء، إلى جانب إحداث ولوجيات ومقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار إلى أن الملعب البلدي بمكناس، الذي يقع بجانب الإقامة الملكية بالمدينة الجديدة (حمرية)، تأسس مطلع أربعينات القرن الماضي على يد المعمرين الفرنسيين، الذين كانوا يمارسون كرة القدم بفريق الاتحاد المكناسي”لوسديام”، تحت لواء العصبة الفرنسية.

واحتضن الملعب البلدي خلال الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي مباريات فرق الرشاد المكناسي والأطلس المكناسي ونادي الإسماعيلية وغيرها من الفرق. وأصبح الملعب بعد الاستقلال للنادي المكناسي الذي تأسس في مطلع الستينات، بعد اندماج عدة فرق محلية أخرى من بينها الرشاد الرياضي المكناسي المنبثق من رحاب المعهد الإسلامي، والمجد والهلال وطنجة فاس.