آخر الأحداث والمستجدات
المكتب المسير للنادي المكناسي يعقد ندوة صحفية بسبب الحجز على ممتلكاته
بعد ما يفوق أكثر من نصف سنة بصفته مكتب يرأس النادي المكناسي فرع كرة القدم، وبعد مجموعة من الملاحظات غير السوية التي يمر بها الفريق والتي كانت الصحافة تسجلها في حينها، وبعد سلسلة من التعادلات داخل الميدان وخارجه (12 من 17 دورة)، وبعد عدم الرضا الذي عبرت عنه الجماهير المكناسية من مآلات مسار الفريق، وكان آخرها المقابلة ضد الاتحاد الرياضي البيضاوي. عقدت ندوة صحفية باسم المكتب المسير بمركز الاستقبال "خطاطيف" عشية يوم الخميس 01 فبراير2018.
ندوة ترأسها الناطق الرسمي للفريق السيد رضوان مرزاق، وبحضور عضو واحد من المكتب المسير السيد عبد الكريم حاتم. لا علينا مادامت غيابات أعضاء المكتب لها مبرراتها الوجيهة فلن ندخل في تخمينات غير سليمة وحارقة. خير وصف الندوة بتضمين العنوان أنها " ندوة حلقة مداولة : الكوديم ومول الحانوت". نعم فقد غلب على جل محاور حديث الندوة الحجوزات المالية المستجدة والتي لازالت تنهك ميزانية الفريق، حجوزات يتعرض إليها الحساب المالي للفريق ب"القرصنة" ووضع اليد، حجوزات "يترافع عنها محام واحد وشاهد فريد " في كل القضايا المحكومة ضد النادي المكناسي، ومن مؤسف القول التي سقط في فجوتها العميقة تدبير مالية الفريق المكناسي العريق قضية " مول الحانوت الذي باغي رزقوا من الكوديم فقط".
هي النتائج المالية للمواسم العجاف، هي تلك الأمور الخفية التي لم تذكر في التقارير المالية للنادي المكناسي الدورية، يقول الناطق الرسمي و ما خفي يبكي !!!. رزمة من أوراق الحجوزات ل" ندوة حلقة مداولة " ، توثق لأزمنة أن بقرة الكوديم التي كانت يوما حلوبا في الماضي ، اليوم أصبحت جرباء الكل يتحاشاها "مدربون/ محتضنون/ متعاونون/ متعاملون...".
ولحظة حلحلة النقاش بالأسئلة المحرجة للكشف عن الأسماء واللوبي "الكبير الذي يحارب الفريق في السر" ، لحظتها تتم فرملة النقاش ببناء الكلام للمجهول و تحويله إلى خارج الحدود !!!، أو بحجة غياب من له الحق في الإجابة من أعضاء المكتب وهو مبرر ممكن أن نقول عنه معقول.
فيما وعد الصعود الذي تعاقدت الجماهير المكناسية والمكتب الشاب معنويا عليه فلا زال الطموح واردا قائما، وفيما يخص الانتدابات "الشتوية " فكان الحديث فيها ولا زال غير شافيا ولا مقنعا على أساس أن النادي له خزان من اللاعبين القادرين على قلب طاولة النتائج نحو الأفضل، على أساس راهنية مالية الفريق وغير المحصنة من توابع مستجدات الحجوزات، على أساس معادلة المصاريف على ما تبقى من دورات اللعب، وأخيرا على أساس أن العرض والقيمة المضافة للفريق لم تكن متوازية.
ومن الاستدراك عما قيل في الندوة، نستنجد بمجموعة من الأسئلة، على ألا نضع لها أجوبة آنية. هل كان الهدف الأساس من الندوة هو امتصاص نسبة الغضب المتزايدة عن نتائج وعطاءات الفريق؟، هل حاولت الندوة أن تغطي وتقفز عن إخفاقات الانتدابات الشتوية؟، هل موضوع الندوة يشعل المصباح الأحمر حول مالية الفريق؟، هل تاريخ الندوة يضع كيس أمال حافظ للمكتب المسير من كل الترددات ؟، هل الندوة بمجموع ما قيل فيها هي البحث عن تسويغات لتبرير أي إخفاق ممكن !!!؟، لما الندوة لم تكشف بالتمام عن مبالغ الحجوزات المالية في حينه؟.
لن نستعجل الإجابة ولكن نقول، هي الكوديم التي سقطت في الهواية، هي الكوديم التي وصلت إلى حد "أن مول الحانوت باغي رزقوا بالقضاء" ومن حقه وفاء للخدمات التي قدمها للفريق ب(صدق المعاملة !!!). هي الكوديم التي تعيش حربا غير عادلة مع شبح بعبع (لوبي) خفي مقوض لكل حسنات اشتغال المكتب (الشاب)، هي الكوديم التي تستوجب اليوم وليس غدا توحد الأفكار الإقتراحية، والعناية الفضلى من كل مكناسي غيور على مدينته وفريقها العريق، هي الكوديم بجمهورها الوفي لروح شعار الفريق، هي الكوديم بجمعيات المحبين، باعتبارهم وجه حكامة حماية الفريق من كل انزلاقات سالبة.
الكاتب : | متابعة محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-02-02 11:09:17 |