آخر الأحداث والمستجدات
النادي المكناسي يستقبل الاتحاد البيضاوي ويكتفي أمامه بهذه النتيجة
اقتنص فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي تعادلا إيجابيا من قلب مكناس برسم الدورة (17). وتقدم النادي المكناسي بحدود الدقيقة (28) بهدف من توقيع اللاعب (حمودة). هدف كان له الأثر السلبي على عطاءات النادي المكناسي حيث حاول المدرب بعد التبديل الاضطراري للاعب (جود) على تحصين الدفاع واللعب على المرتدات الهجومية التي لم يكن لها الخطر على مرمى الاتحاد الرياضي البيضاوي.
فيما لم يخل الشوط الثاني من عبثية تضييع فرص سانحة للتسجيل من طرف لاعبي النادي المكناسي، لم يخل من عياء بين أصاب جل اللاعبين، من يخل من شتات بين في التمريرات إلى أن كانت الفرصة مواتية بعد خطأ مسك الكرة من طرف الحارس (أناس بوحلي ) حيث تمكن اللاعب رقم (3) من تسجيل هدف لصالح الاتحاد الرياضي البيضاوي أمام أعيين المدافعين.
وبنتيجة التعادل (1-1) الذي انتهت بها المباراة، هل يمكن أن نعتبر تعادل النادي المكناسي خارج ميدانه وداخله مسارا إيجابيا؟. لن نرسم علامات الكذب المسوقة لمحبي النادي المكناسي، لن نركب آمال الصعود. فالفريق المكناسي يعيش أزمة داخلية عويصة، أزمة يتم التستر عليها بحجة (دعه يعمل دعه يسير). فمنذ أن تولى المكتب الجديد قيادة الفريق، احتل الأمل قلوب كل عاشق للنادي المكناسي، احتلت روح الشباب حيوية الفريق. كانت أولى كلمات الرئيس دالة على أن الموسم الحالي سيتم من خلاله الصعود، كل الإمكانات المالية ورغم محدوديتها تم توفيرها للفريق في أوقاتها المحددة. حتى الجمهور المكناسي قطع وعدا على نفسه بأن لا يلج مدرجات ملعب "الخطاطيف" إلا بورقة دخول لدعم مالية الفريق. ولكن نتساءل ماذا يحدث للنادي المكناسي؟.
حين تتفحص نتائج النادي المكناسي أفقيا وعموديا لا تشتم منها عزيمة الصعود، لا ترى فيها الجدية الكافية لتحقيق هدف أصبح الفريق دورة بعد دورة يبتعد عنه لزاما. وحتى عندما نسأل عن سبب عدم اعتماد أي لاعب خلال الانتدابات الشتوية؟، فإننا نجد أجوبة حرباء بين عدم جودة المعروض، وبين الخوف عن مالية الفريق. ولكن، ماذا تنفعنا المالية المركونة في صندوق الفريق؟ ، إن لم تكن تستغل بهدف الصعود.
كل الفرق المماثلة للنادي المكناسي في بطولة الهواة، لن تجد منها البتة كثرة الشكاوي والتذمر، لن تجد فيها الجمهور يؤدي تذكرة الدخول. جلها فعلت الانتدابات الشتوية حسب إمكانياتها إلا النادي المكناسي، إنها بؤس رؤية وتخطيط؟ .
ومن الملاحظات البينة هو تدني عدد الجمهور المتابع للفريق، فمن بين ما يفوق (3000) متفرج عند بداية الدوري الحالي، إلى ما يقارب (1200) أو أقل بكثير. إنه المؤشر الذي يجب أن يؤخذ بالجدية اللازمة، إنها بداية تشتت حماة الفريق من الجماهير المكناسية.
ومن الملاحظات الثانية التي تشدنا ونحن نلج الملعب كثرة المتاريس الحديدية ، كثرة علامات قف ممنوع المرور من هنا، حتى أصبح الأمر مضحكا من طرف زوار الملعب ويتساءلون عن السبب؟ . خنق الملعب بصفوف حديدية وهو لا يتوفر حتى على الماء، لا يتوفر حتى على المرافق الصحية، لا يتوفر حتى على جهة مخصصة للصحافة. إنها الهواية التي أصابت مكناس وباتت تتحكم في تنظيم مباراة لا يحظرها إلا القليل من المتفرجين فكيف نطمح بوجود ملعب كبير وتدبير مباراة بجمهور الآلاف؟.
دخل النادي المكناسي بالتشكيلة التالية:
أناس بوحلي/ هشام خربوش/إسماعيل جود/ طارق اوحمي/ حمزة الرسواني/ جويل زادي/ أشرف شهوب/ عثماني عبد الله/ غانمي احمد/ لخمالي فوزي/ أنهلي منيم/ البدائل (انوار فريندي/ العزوزي محمد).
الاحتياط: عبد القادر فاضيل/ الزبيد حسن/ غرمال محمد/ فريندي انوار/ عبد المالكي انوار/ ايوب.
المدرب: صامبا.
تشكيلة نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي:
أشرف قاصيد/ أيوب البوزيدي/ امين فرنان/ محمد رحيم/ أنس ربيعي / سفيان لوريكة/ علي فنيدي/ ياسين المهداوي/ محمد بريجية /علي غشى/حمزة بن قدور .
الاحتياط: ياسن/ مروان خشان/ امين حصار/ ايوب الداودي/ حمزة هاشيم/ كمال البرودي/ ياسين بولفظة.
الحكام: عصبة الشمال (الرامي/ عبد الرحيم السفلي / طارق الرباخ)
مندوب المقابلة : حسن فظلي (أزرو).
وبمتم الدورة (17) رفع النادي المكناسي الرياضي رصيد نقطه (28ن) بفارق (7ن) عن صاحب الصف الأول نادي النهضة أتلتيك الزمامرة، ولا زال يحتل الصف الرابع. فيما الجمهور الذي تابع المباراة فهو جد قليل ولا يفوق الألف، وخلال الدورة (18) سيرحل النادي المكناسي إلى مواجهة سطاد المغربي.
متابعة محسن الأكرمين.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-01-29 01:11:45 |