المفكر الاقتصادي المغربي نجيب أقصبي يحل ضيفا على المقهى الثقافي بمكناس

النسخة السابعة كانت حول موضوع: الاقتصاد المغربي أية آفاق؟

حضرها 260 مشارك، في مقدمتهم اساتذة باحثين وطلبة الدكتوراه وطلبة من مختلف التخصصات وثلة من طلبة المعهد الوطني للفلاحة ومهتمين وفاعلين من المجتمع المدني.

وكعادته، قدم الدكتور نجيب اقصبي عرضا اقتصاديا تميز بتحليل الوضع ببلادنا واسباب تخلفها عن ركب قطار التقدم والتنمية. وجوابا عن الاسئلة التي تقدم بها، الدكتور محمد عبده، تفاعل نجيب اقصبي مع الارقام الناطقة والمعبرة عن ضعف الاستثمار في القطاعات المنتجة، وعن انعكاساتها على الاوضاع الاجتماعية ببلادنا والكوارث التي حصدها المغرب سياسيا واقتصاديا.

وفي حديثه عن الافاق، اختار اقصبي الحديث عن دور المؤسسة الملكية في بناء مغرب جديد، مغرب الديمقراطية، معتبرا ان الملكية الب لمانية هي الحل حتى يتحمل الجميع مسؤوليته، وحتى يتم النهوض بالاقتصاد المغربي، نهوضا حقيقيا بعيدا عن التدخلات الفردية وبعيدا عن سياسة ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وفي معرض عرضه، قدم اقصبي بعض الامثلة لتعزيز اطروحته ونقده للعديد من المخططات والمؤسسات التي تشكلت بعيدا عن المقاربة التشاركية، حتى اصبحت هياكل من دون روح.