شاب في الثلاثين يغتصب أطفالا بمحل مهجور بخنيفرة

وعلم من مصادر مطلعة، أن أما رافقت ابنها البالغ من العمر حوالي 9 سنوات، صباح الأربعاء الماضي، إلى المركز الصحي بأجلموس ، بعد أن أصيب بارتفاع غير طبيعي في الحرارة، لتفاجأ بالطبيب يخبرها بعد معاينته أنه ضحية اغتصاب وأنه في وضعية صحية مزرية، مؤكدا أن الضحية في حاجة إلى عملية جراحية عاجلة.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي لأجلموس، حسب المصادر ذاتها، إلى المركز الصحي بعد أن أشعرها الطبيب بوجود حالة اغتصاب.  مضيفة أن الضحية أرشد العناصر المذكورة إلى الفاعل وهو عامل سابق في حمام شعبي « مول الفرناتشي»، يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، كما أرشدها، أثناء الاستماع إليه، إلى المكان الذي اغتصبه فيه المتهم، مؤكدا أن هناك ضحايا آخرين استدرجهم «مول الفرناتشي» إلى المكان نفسه، وهو  محل قديم ومهجور يوجد في محيط الحمام الشعبي الذي كان يشتغل به المتهم.
وقالت المصادر ذاتها إن البحث جار عن حالات أطفال ضحايا آخرين للمغتصب نفسه، إذ تأكد أن الأمر لا يتعلق بحالة واحدة فقط، بعد ظهور حالة ثانية، وتحدث الطفل الأول عن وجود حالات أخرى لم تبح بالأمر نتيجة الخوف من المتهم الذي هدد ضحاياه بالقتل.
وروع الخبر سكان القرية الذين تعودوا أن يتركوا لأبنائهم حرية الخروج للعب، قبل أن تؤدي الصدفة إلى اكتشاف المتهم باغتصاب الأطفال، إذ لم يكشف الطفل لوالديه اغتصابه، مخافة أن ينفذ الفاعل تهديداته.