حافلة أولمبيك مراكش لكرة القدم لاتزال عالقة بمكناس منذ أزيد من سنة

وتمت الاستعانة حينها بعربة للجر تكلفت بقطرها إلى المعرض الجهوي بالمدينة الجديدة (حمرية)، التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس، في انتظار إصلاح العطب. وسخرت إدارة ”الكوديم” حينها حافلتها الخاصة لنقل لاعبي الأولمبيك إلى مراكش.

وساءت حالة الحافلة، بعدما غزتها الجرذان والزواحف، وأضحت بالتالي مرتعا خصبا لمجموعة من المتسكعين والمخمورين، حسب إفادة حارس المعرض الجهوي، الذي أخلى، في حديثه إلى ”الصباح الرياضي”، مسؤوليته من تفاقم وضعية الحافلة، مطالبا بقطرها إلى المحجز البلدي عوض تركها رابضة بالمعرض الموحش، ووسط غابة من الحشائش اليابسة، ما قد يعرضها، في أي لحظة، إلى الاحتراق، في حال اشتعال النيران في هذه الحشائش، سيما في فترة الصيف التي تشهد خلالها المدينة ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، يبرز المتحدث نفسه.        

يشار إلى أن مسؤولي أولمبيك مراكش راسلوا جامعة فوزي لقجع والعصبة الاحترافية من أجل التوصل بحافلة جديدة، خصوصا أن حافلته المعطلة أصبحت في حالة متهالكة، ومن الصعب الاعتماد عليها في تنقلات الفريق، حتى في حال إصلاحها.