ايت بوبيدمان جماعة صغيرة أو محاينها كبار

ضلت ساكنة الجماعة الترابية ايت بوبيدمان المنتمية إداريا لإقليم الحاجب مكتوفة الايدى وهى تراقب أوراش التنمية هنا وهناك في الجماعات القريبة والبعيدة ،بينما جماعتهم تراوح مكانها بعد ان أنهك مستشاروها فى حروب هامشية وانصرفوا عن إيجاد حلول وأجوبة حقيقية للمشاكل التي تعانيها الساكنة .

صراعات كانت سببا في حلول أكثر من لجنة سواء من العمالة أو الداخلية للوقوف على خروقات كبيرة ارتكبها أعضاء الجماعة، كان أخرها ملفين في محكمة الجرائم بفاس يتابع فيه ثلاث نواب للرئيس في حالة صراح بالإضافة إلى ثلاث مستشارين سابقين.

ويبقى الأمر من كل هدا انه إلى حدود كتابة هده الأسطر لا تزال الخلافات الشخصية هي الطاغية على مكونات المجلس ،حيت انقسم أعضائه إلى مجموعتين وصار الرئيس بلا أغلبية ما فتح الباب إلى الانتقامات وتصفية الحسابات الشخصية وصارت دورات المجلس العادية منها والاستثنائية حلبة للصراخ والعويل ولى الذراع بين المجموعتين، وصار جدول أعمالها ممتلئا بالإقالات الانتقامية.

طبعا كل هده الصراعات والحروب الهامشية التي تحركها أيادى من داخل المجلس وخارجه لها انعكاسات سلبية على التنمية داخل تراب الجماعة التي يجمع ساكنوها أنها معطوبة من الأساس.