آخر الأحداث والمستجدات
النمطية تقتل مهرجان وليلي الدولي ومديرية الثقافة خارج التغطية
لا جديد هذه السنة في النسخة 18 لمهرجان وليلي الدولي غير تبديد أموال عمومية في مهب الريح،بسبب النمطية التي يعيش على إيقاعها هذا المهرجان رغم المحاولات الفاشلة لإنقاذه.
الغاية الأولى من جميع المهرجانات سواء على الصعيد الوطني أو العالمي هو تحقيق رواج سياحي وتنشيط ثقافي بمنطقة تواجده، هذه الغاية تغيب تماما عن مهرجان وليلي الدولي الذي تنظمه وزارة الثقافة بدعم من مجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس، حيث اقتصر الحضور خلال افتتاح فعالياته ليلة اول أمس الجمعة على الوفد الرسمي وضيوف المهرجان من أعضاء الفرق الموسيقية وجيش من الأشخاص قدموا أنفسهم على أنهم يمثلون منابر إعلامية.
وحتى ان فكر وفد سياحي أو الساكنة المحيطة بمكان تنظيم حفل افتتاح مهرجان وليلي الدولي بتراب جماعة هذه الأخيرة، فلن يتسع الفضاء لأزيد من 200 شخص على أبعد تقدير، وهو ما يدفعنا لإعادة الطرح التساؤل السابق ، ما الغاية من تنظيم مهرجان وليلي ؟.
هذا التساؤل حملناه إلى رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس، عادل التراب، حول النشاط السياحي خلال فترة تنظيم مهرجان وليلي الدولي الذي يلتهم ميزانية مهمة من خزينة الدولة، وتقام سهراته الفنية بفضاءات تاريخية بالعاصمة الإسماعيلية مكناس خاصة موقع وليلي التاريخي وساحة لهديم، فكان جواب السيد التراب، بأن المهرجان لا يحقق أي شيء يذكر لتنشيط الحركة السياحية بمكناس،ذلك لأنه لا يضاهي مهرجانات من حجم موازين أو مهرجان فاس للموسيقى الروحية أو مهرجان كناوة بالصويرة. مضيفا من خلال ذات التصريح أن تنظيم مهرجان وليلي مجرد "بريكولاج".
فبعد فشله بمكناس خاصة اقباره لاكبر مهرجاناتها التي كان لديها صيت دولي كمهرجان وليلي الدولي، قامت وزارة الثقافة في عهد الوزير السابق، بترقية المدير الجهوي السابق للوزارة بمكناس للإشراف على القطاع الثقافي بالجهة الجديدة فاس مكناس، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل، خاصة أن هذا المدير الجهوي كان يحرص على إدراج جريدة حزب الوزير دائما كمساند إعلامي لكافة المهرجانات التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بمكناس.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2017-07-21 02:17:31 |